كان لحركة الداخلية الأخيرة أبرز الأثر على توطيد دعائم الأمن السياسي والجنائى في أنحاء البلاد، وهو ما يرسخ حرفيه وامتلاك اللواء محمود توفيق وزير الداخلية لأدوات وأساليب العمل الأمني من خلال منظومة متكاملة وخطط مدروسة، مما يؤكد وجود قيادة أمنية متفردة تتعامل مع جناحي الأمن السياسي والجنائى والاقتصادي بأسلوب مثالي، بالإضافة إلى ذلك قيام الوزير بالدفع بقيادات لها تاريخ عريق ومشرف في كل المواقع لترسيخ الأمن وانعكاسه على أمن المواطن.

ومن هذه القيادات على سبيل المثال لا الحصر، اللواء هشام أبو النصر مدير أمن الجيزة، وهو أحد القيادات العاملة على الأرض ليل نهار بنشاط وحيوية يشهد لها الجميع، أضف إلى ذلك دفعه بالقيادات النشطة ذات الكفاءة بكل المواقع بالمراكز والأقسام، وتقييم الأداء بشكل متواصل لتحفيز الأداء وسرعة الإنجاز والتفاني في العمل للحد من الجريمة، وهو ما أصبح جلياً وانعكس على المواطن.

يضاف إلى ذلك وجود قيادة صاحبة تاريخ عريق ومشرف في البحث الجنائي اللواء عبد العزيز سليم مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة الذي يملك أدوات البحث الجنائي بأسلوب متميز وحرفية أدت لتقلص الجريمة والقضاء على كل البؤر الإجرامية في وقت قياسي، فتحية لهذه القيادات التي جعلت للأمن بالجيزة أجنحة.