اندلعت اشتباكات عنيفة بين الشرطة المولدوفية وآلاف المحتجين من أنصار حزب "شور" المعارض إثر محاولتهم الوصول إلى الميدان الرئيسي في العاصمة كيشيناو.

وأكد منظمو المسيرة أنهم حثوا أنصارهم على عدم الاحتكاك مع رجال الشرطة الذين اتهمتهم المعارضة باستفزاز المتظاهرين ومنعهم من الوصول إلى الميدان الرئيسي للعاصمة بالقوة. حيث قامت فرق الشرطة الخاصة بإغلاق الطريق أمام المحتجين قبل وصولهم من مبنى البرلمان إلى الميدان وفرقتهم بالقوة، وبررت ذلك بعدم حصول منظمي المسيرة على إذن من الجهات القانونية.

وقد نظم المسيرة التي شارك فيها نحو 60 ألف شخص حزب "شور" المعارض، الذي طالب السلطات المولدوفية بإجراء انتخابات نيابية مبكرة، وهتفوا بشعارات "عار" و "لا للديكتاتورية" مطالبين الرئيسة مايا ساندو بالاستقالة. وتم اعتقال الكثير منهم وإحالتهم إلى النيابة العامة بتهمة الخيانة وإثارة الشغب والفوضى وإشعال الفتن في البلاد.