أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أن مصر تأتي في مقدمة دول الندرة المائية، حيث تعد الدولة الأكثر جفافًا في العالم، لذلك كرست جهدها الوطني لتحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة المعني بالمياه عبر رؤية 2030، والخطة الاستراتيجية لإدارة الموارد المائية حتى عام 2037.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الوزير اليوم، في حفل افتتاح الدورة الخامسة لأسبوع القاهرة للمياه، المقام في الفترة من 16- 19 أكتوبر الجاري تحت شعار "المياه في قلب عمل المناخ".

وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن "شكري" أعرب في كلمته عن الترحيب بالحضور في أسبوع القاهرة للمياه والذي ينعقد هذا العام في توقيت ذي أهمية خاصة، في إطار الاستعدادات لعقد الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27 الذي تستضيفه مصر في شرم الشيخ في نوفمبر القادم، ومؤتمر الأمم المتحدة للمياه المقرر عقده في مارس 2023.

واستعرض وزير الخارجية الجهود التي اضطلعت بها مصر لتعزيز أجندة المياه الدولية، حيث كانت في طليعة الدول الفاعلة على مسار مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2023، موضحًا أن قمة المناخ المرتقبة في شرم الشيخ ستشهد عقد مائدة رئاسية حوارية حول الأمن المائي، وأنه سيتم تخصيص يوم للمياه في إطار الرئاسة المصرية للمؤتمر، حيث من المقرر إطلاق مبادرة AWARe "التحرك من أجل التكيف وبناء القدرة على التحمل في مجال المياه".

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري أكد في كلمته أهمية الدفع بمبادرات قابلة للتنفيذ سواء في مؤتمر تغير المناخ أو مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2023.

ودعا المشاركين إلى مناقشة التحديات التي تواجه الدول الصحراوية ذات الندرة المائية، والعلاقة بين التعاون العابر للحدود وفقاً لقواعد القانون الدولي وحالة السلم والاستقرار والتكامل الإقليمي، وسبل الاستعانة بأدوات التكنولوجيا والابتكار، وتوفير التمويل للمشروعات المستدامة بيئياً.