أكد وزير الطاقة والموارد المائية الصومالي، حمد عبد الله، أن أسبوع القاهرة الخامس للمياه الحالي، ومؤتمر المناخ القادم، فرصة للتعبير عن تحديات ندرة المياه بسبب التغيرات المناخية، والتي تسبب الجفاف في الصومال.
جاء ذلك خلال جلسة ضمن فعاليات اليوم الثاني من أسبوع القاهرة الخامس للمياه، والذي بدأت فعالياته أمس، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال الوزير الصومالي إن نقص التمويل لمشروعات إدارة الموارد المائية في بلاده يزيد الأمور سوءا من حيث ندرة المياه والوصول للجفاف، مشيرا إلى أن اقتصاد الصومال يعتمد على الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية، لذلك يحث الصومال العالم على مساعدته لمواجهة الفيضانات والجفاف، فبدون مياه لا يمكن أن تستمر سبل العيش.
وأضاف أن الصومال يحتاج بشكل أساسي للمياه لدعم الاستثمار الزراعي والثروة الحيوانية والاستثمار الزراعي، لافتا إلى ضرورة تعزيز القدرة على تحسين المجالات الزراعية والحيوانية والسمكية، إلى جانب الاهتمام بمشروعات تشغيل وصيانة التكنولوجيات الخاصة بمعالجة البيانات في المشروعات المختلفة.
وكانت فعاليات أسبوع القاهرة الخامس للمياه قد انطلقت أمس، بمشاركة 16 وفدا وزاريا و54 وفدا رسميا و66 منظمة دولية بإجمالي أكثر من ألف مشارك، حيث يهدف الأسبوع لدمج قضايا المياه ضمن العمل المناخي، وتعزيز الابتكارات لمواجهة التحديات المائية الملحة بأساليب غير تقليدية باستخدام التكنولوجيا الحديثة، والعمل على دعم وتنفيذ سياسات الإدارة المتكاملة للمياه، والتوصل لحلول مستدامة لإدارة الموارد المائية لمواجهة الزيادة السكانية والتغيرات المناخية، وذلك في إطار اهتمام الدولة الكبير بقضية المياه ووضعها على رأس أولويات الأجندة المناخية باعتبارها من أهم مقتضيات التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.
ويعقد أسبوع القاهرة الخامس للمياه تحت شعار "المياه في قلب العمل المناخي" بهدف مناقشة آثار التغيرات المناخية على قطاع المياه، حيث تناقش فعاليات الأسبوع هذا العام التحديات المناخية وتأثيرها على قطاع المياه ليكون بمثابة حدثا تحضيريا لفعاليات المياه خلال مؤتمر المناخ القادم (COP27).