أكد فوزي عبدالجليل رئيس شعبة الأدوات الصحية بغرفة القاهرة التجارية، أهمية اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع رئيس الحكومة ووزير التجارة والصناعة، بشأن متابعة مخطط زيادة الاستثمارات الصناعية فضلا عن تعزيز إنتاج المجمعات الصناعية، وذلك قبل المؤتمر الاقتصادي.

وشدد عبدالجليل، على ضرورة تنفيذ توجيهات الرئيس بقيام وزارة التجارة والصناعة بتبسيط الإجراءات المتعلقة بالاستثمارات الصناعية، والتواصل المستمر والمنتظم مع مجتمع رجال الأعمال الوطنيين من ذوي الخبرة والإدارة المحوكمة والإنتاج المتميز، للوقوف على التحديات التي تواجههم وسرعة توفير الحلول لتذليل أية عقبات، وذلك بهدف دعم قطاع الصناعة الوطنية وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص.

وفي سياق متصل، أشار عبدالجليل، إلى أهمية الاهتمام بمشروع المدينة الصناعية الهندسية التي أعلنت عن تدشينها شعبة العدد والآلات بغرفة القاهرة التجارية برئاسة مصطفى العجواني، كونها ستسهم بشكل كبير في توفير العدد والآلات والماكينات الصناعية التي نستوردها من الخارج.

وناشد مصطفى العجواني رئيس مجلس إدارة شعبة العدد والآلات بغرفة القاهرة التجارية، وعضو شعبة غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتبني مشروع المدينة الصناعية الهندسية، ووضعه على قائمة أولويات المؤتمر الاقتصادي.

 وشدد على ضرورة دعم المشروع الذي سيوفر حوالي 200 مليون دولار في عامه الأول قيمة واردات، وأنه سيحقق نهضة صناعية خلال عامين، لملاحقة الدول الصناعية الكبرى، وسيعمل على تحقيق طفرة صناعية في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا بقطاع العدد والآلات والماكينات الصناعية.

وأشار العجواني، إلى أنه سيتم تصنيع العدد اليدوية التي تستورد من الخارج كـ "المفك، البنسة، مفتاح الأمبوبة، وغيرها"، بجانب الماكينات الصناعية، التي سيتم تصنيعها ومنها؛ ماكينات CNC للأخشاب وماكينات CNC ليزر تقطيع لتشكيل المعادن بأنواعها، وماكينات اللحام بالليزر، وماكينات قطع بالسلك، وماكينات حفر على المعادن بجميع أنواعها، وماكينات حقن ونفخ البلاستيك، وماكينات التعبئة والتغليف.

من جانبه أكد المهندس حمادة العجواني عضو مجلس إدارة شعبة العدد والآلات بغرفة القاهرة التجارية، وعضو مجلس إدارة الشعبة العامة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن هناك مستثمرين عرباً وأجانب من العديد من الدول أبدوا رغبتهم في المشاركة بالمشروع القومي عقب اعتماده، ومن أبرزهم مستثمرين من "إيطاليا وألمانيا والنمسا والصين وتركيا والسعودية"؛ وغيرهم من الدول، وسيسعون لجذب المزيد من المستثمرين للمشاركة في المشروع حال الموافقة عليه وتخصيص الأرض.