الأحد 12 مايو 2024

خيانة‭ ‬حتى ‬‮«‬الثمالة‮»‬

مقالات18-10-2022 | 23:52

المصريون أصبحوا أكثر اطلاعاً ووعياً وفهماً لألاعيب الأفعى الإخوانية.. التي تتنفس كذباً وخداعاً وتدليساً.

جُل أهدافها هدم ما حققه هذا الشعب من بناء وتنمية وتطوير ونجاحات وإنجازات في كافة المجالات.. والتي أصابتهم بالجنون.. وقضت مضاجع أسيادهم.. من يديرون الجماعة الإرهابية الضالة لتحقيق أهدافهم الشيطانية.. لكن لن يلدغ المصريون من جحر الأفعى الإخوانية مرتين.. رغم إصرارها على الخداع والتدليس والتزييف والمتاجرة بالدين والوطنية.. فقد أدمنت رفع الشعارات.. لكنها تنفذ عكس ما تزعم.. لكن يبقى الاتفاق الراسخ من جميع المصريين أن جماعة الإخوان الإرهابية ما هي إلا أداة ودمية في يد أعداء مصر الحاقدين على تقدمها وقوتها.. وقدرتها وثباتها وثقتها في مواجهة تداعيات أشرس الأزمات العالمية.. تزعجهم «لمة المصريين» على قلب رجل واحد.. يصيبهم بالجنون اصطفاف هذا الشعب.. وإرادته نحو استكمال البناء والتنمية وتحقيق التقدم.. إنهم خوارج العصر.. الفئة الضالة التي خانت حتى الثمالة.

يسألونك عن الإخوان وباقي جماعات الضلال.. قل كلما دخلوا بلدة خربوها وقسموها وجعلوا أهلها شيعاً وفرقاً.. وأشاعوا الكذب والقتل والإرهاب والفتن فيها.. قلوبهم مليئة بالحقد والكراهية.. جُل أهدافهم إسقاط الأوطان وتشريد الشعوب.. فلا يمكن أن يلدغ المرء من جحر الأفعى الإخوانية مرتين.. حتى وإن تلونت وتشكلت.. لكنها تبقى كبيرتهم التي علمتهم الكذب والخداع والتدليس والتجارة بالدين

مازالت الأفعى الإخوانية تتلون.. ترتدى زوراً وبهتاناً ثياب الواعظين.. وتصر على محاولات خداع الشعوب مرات ومرات.. وكأن البشر لا يتعظون ولا يتعلمون الدرس أو تفترض فيهم الغباء والنسيان لكن الحقيقة أن الجميع أدركوا خطورة بقاء الأفعى في أوطانهم وأنها حتماً ستوجه لدغاتها القاتلة.. فالحذر مطلوب وضروري من سموم الجماعة الضالة التي تمارس الغدر والخيانة.. وتتنفس كذباً وغشاً وخداعاً وتدليساً.. لا تعرف إلا الهدم والفتن والتآمر والتحالف مع أعداء الوطن.. والإرهاب الذى يستهدف القتل والتفجير والتدمير وإسقاط الدول والفوضى.. واختطاف الأمن والاستقرار.

هناك مثل شعبي مهم.. يقول «نهيتك ما انتهيت والطبع فيك غالب.. وديل الكلب ما يتعدل لو علقوا فيه قالب».. وهذا شأن الإخوان.. يمارسون الدجل والكذب والخداع ويرفعون شعارات تبدو للناس براقة.. ويفعلون نقيضها تماماً.. يدعون الفضيلة والوسطية والاعتدال وهم أصحاب التوكيل الرسمي للتطرف والتشدد والإرهاب والخيانة والغدر.. هوايتهم وعقيدتهم .. التجارة بالدين والتستر بالإسلام.. وهم أبعد ما يكون عن تعاليمه.

الإخواني عبد التكليف.. لا يستمع لتعاليم دين ولا يأخذ بشريعة أو سنة.. ولكنه ينفذ تعليمات وأوامر وتكليفات المرشد.. حتى لو طلب منه قتل شقيقه أو صديقه.. في النهاية هو أسير السمع والطاعة.. ولعل ما يؤكد ابتعاد الإخوان المجرمين عن الدين هو ممارسة رذيلة الكذب.. وإشاعة التحريض على هدم الأوطان.. إنهم نموذج رديء.. في الخيانة تفوقوا على خيانة والى عكا.. خاصة أنهم يحظون بالرعاية والتمويل والدعم المطلق من أعداء الأوطان الذين اتخذوهم مجرد أداة ودمى يحركونها كيفما شاءوا في مشروع شيطاني لهدم وإسقاط الدول في مخطط الخيانة بالوكالة وليس هناك أحقر من الخونة الإخوان.

لا يمكن كما قلت في مقال سابق «أن يلدغ الإنسان من جحر الإخوان المجرمين مرتين» وعندما تجوب بنظرك في دول إلى جوارنا تأمل ماذا فعلوا فيها.. وهل أصبحت دولاً بالفعل أم نالت منها الفوضى والانفلات والإرهاب.. وسقطت فيها الدولة الوطنية.. وتفككت جيوشها ومؤسساتها الأمنية التي من المفترض أن توفر الأمن والاستقرار والتصدي للتهديدات.. وضاعت ثرواتها ومقدراتها.. وخاصمها البناء والتنمية وتبددت الآمال في المستقبل الأفضل.. وبات الاقتتال الأهلي يعبث فيها قتلاً وسفكاً للدماء.. وأضحت شعوبها تسكن مخيمات ومعسكرات اللاجئين.. أو هربت من بلادها لتلقى الذل والهوان في أوطان أخرى أو غرقت في البحار والمحيطات.. بعد أن سكنت شياطين الإخوان والإرهاب بلادها.

على مدار تاريخ الإخوان المجرمين.. يمارسون الكذب والخداع والتدليس وتزييف وعى الناس وإحداث الفتن.. لكن تنامت حملات الأكاذيب الإخوانية خلال السنوات الأخيرة وجن جنون الجماعة.. وتصاعدت وتيرة بث الشائعات بشكل غير مسبوق.. والسبب يكمن في أن مصر تحقق نجاحات غير مسبوقة وانتصارات مدوية سواء فى إجهاض المؤامرة على مصر التي يقودها التنظيم الإرهابي أو فى معركة البناء والتنمية.. فكلما ازدادت الهجمة شراسة.. أدركنا أننا على الطريق الصحيح.. الجماعة تصاب بالجنون والهذيان وتزيد من جرعات الكذب والشائعات.. كلما ازدادت قوة تلاحم واصطفاف المصريين.. وحققوا إنجازات في كافة المجالات والقطاعات وازدادت مكانتها وثقلها فى محيطها الدولي والإقليمي.. وامتلكت القوة والقدرة على ردع ودحر مخططات وأوهام وأطماع أسياد الإخوان الذين يديرونهم ويستضيفونهم ويوفرون لهم الملاذات الآمنة.. والدعم المالي والسياسي.. والحماية والمنابر الإعلامية التي تضخ وتشيع الكذب والتشويه والتشكيك.

أكاذيب الإخوان وشائعاتهم ودعوات التحريض التي تطلقها أفواه عفنة ولدت من رحم خبيث وملوث.. ناتج عن الحقد والكراهية لما تشهده مصر من قوة وقدرة ونجاحات وإنجازات وشهادات دولية مرموقة فلا يمكن أن يسعد الإخوان المجرمين أنه رغم تداعيات الأزمات العالمية سواء كانت «كورونا» أو الحرب الروسية ــ الأوكرانية والتي تعصف بدول العالم، إلا أن مصر وبشهادة وإشادة العالم تحقق أداء قوياً ومتصاعداً فى كافة القطاعات التنموية والأرقام موجودة طبقاً لتقرير مجلس الوزراء الأخير.

لا يسعد الإخوان المجرمين وأسيادهم أن مصر هى الدولة الوحيدة التي نجت من المؤامرة التي شارك فيها التنظيم الإرهابي كأداة ووسيلة فى أيادي أعداء مصر.. وعبرت ونجحت وانتصرت وحققت التقدم والتنمية والبناء والإصلاح في كافة المجالات وأصبح لديها اقتصاد قوى يقوم على الرؤية الخلاقة التي استشرفت المستقبل وصمد أمام الجوائح والأزمات العالمية.. وهو ما انعكس على حياة المصريين في توافر احتياجاتهم من السلع الأساسية والاحتياجات الرئيسية رغم وطأة الأزمة العالمية وقسوتها.. فتتوافر احتياجات المصريين في حد ذاته وفى ظل الأزمة العالمية الشرسة هو إنجاز كبير ربما لم يتحقق فى دول كثيرة متقدمة وذات اقتصادات عملاقة.

لا يسعد الإخوان المجرمين وهم يرون أن مصر كل يوم تشهد افتتاحات ونجاحات وإنجازات.. وتمضى على طريق التقدم بثقة وثبات.. وتحقق النمو الأعلى فى الاقتصادات الناشئة كان فى العام المالي الماضي 6.6٪ ومن المتوقع أن يحقق في العام الحالي 2022 4.4٪ رغم تداعيات الأزمة العالمية.

لا يسعد الإخوان المجرمين وهم يرون قوة وصلابة الدولة المصرية.. واستقلال قرارها الوطني.. واحترام العالم لها وثقته فيها والتعويل عليها.. وامتلاكها لإرادة الفعل.. وتمسكها بثوابتها وعدم القدرة على استدراجها.. ونجاحها في الحفاظ على ثرواتها ومقدراتها وحقوقها المشروعة.. بما لديها من إدراك وقوة سياسية ودبلوماسية.. ودفاعية قادرة على ردع كل من تسول له نفسه.. وما لدى شعبها من وعى حقيقي وفهم صحيح.. ودخولها عصر الجمهورية الجديدة.. دولة يشار لها بالبنان صاحبة تجربة ملهمة في البناء والتنمية.

لا يسر الإخوان ولا يسعدهم أن مصر تستضيف قمة عالمية مرموقة هي قمة المناخ كوب ــ 27 في شرم الشيخ الشهر القادم.. فى حضور قادة وزعماء ورؤساء وملوك العالم وكبار مسئوليه.. وتقود مواجهة تحد من أخطر التهديدات التي تواجه هذا العالم وهى قضية التغير المناخي التي باتت تشكل خطراً داهماً على بقاء وأمن وسلامة واستقرار وغذاء وحياة البشر ينصت إليها العالم.. وهى تطرح الرؤى وسبل الخروج من المأزق الكوني بالغ الخطورة.

لا يسعد الإخوان.. أن ترى المصريين وهم يتحاورون من أجل وطنهم ومصلحته وما يحقق له الخير والبناء والتنمية يختلفون من أجله لا عليه.. لا يستهدفونه بضرر أو أذى مثل التنظيم الإرهابي العميل جلسوا في حب ووطنية يناقشون أمورهم وقضاياهم ويطرحون آراءهم على قلب رجل واحد.. وهو أخطر سلاح يمكن أن نواجه به خيانة الجماعة الضالة وأسيادها من أعداء مصر.

كيف لا يتوقف الإخوان المجرمون عن الكذب وهم يرون أن قطار التنمية والبناء والحماية الاجتماعية ينطلق بسرعة ليغطي كل ربوع البلاد.. وكيف يسعدون وهم يرون أن (حياة كريمة) تعرف طريقها إلى قرى ونجوع الريف المصري وتغيير حياة ما يقرب من 60 مليون مواطن مصري إلى الأفضل.. بعد أن كانت الجماعة الإرهابية خلال العقود الماضية تستغل الفراغ الذى تركته الدولة في خداعهم والمتاجرة بآلامهم والتجارة بالدين لتزييف وعيهم.. لكن الجمهورية الجديدة حاضرة وموجودة فى كل ربوع الوطن تقدم لمواطنيها الحياة الكريمة والخدمات الحضارية.. والسكن الكريم.

لن يتوقف الإخوان المجرمون عن الكذب والدعوات التحريضية.. رغم يقينهم أنهم خونة وأن مصر تعيش أزهى عصورها.. ولن يتوقفوا عن الكذب أو يغيروا جلد الأفاعي وهم يرون أن مصر تنتصر على أسيادهم الذين يريدون نهب وسلب وسرقة ثروات وحقوق الآخرين المشروعة.. يطلقون الإخوان ينبحون مثل الكلاب المسعورة.. من أجل أمل مفقود فى خداع الناس وتزييف وعيهم.. وهم يعلمون أن الجميع كشف أمرهم.

كيف يسعد الإخوان وهم يرون إشادة صندوق النقد والبنك الدوليين بنجاحات مصر الاقتصادية ويقرأون توقعات هذه المؤسسات الدولية العريقة.. وبعد موافقة صندوق النقد الدولي على حزمة تمويلية جديدة ترسخ جدارة واستحقاق الاقتصاد المصري تزهق وتدحر أكاذيب الإخوان.. وتجسد قوة الاقتصاد المصري وجدارته ونجاحاته فالصندوق لا يعطى ولا يدعم الفاشلين أو أصحاب المستقبل الضبابي.. ولكن ينتظرنا الأفضل فنحن على مشارف أن نرى مصر في الصفوف الأولى في الدول المتقدمة.. ولعل ما يثبت قوة اقتصاد مصر هو قدرته على مواجهة الصدمات وتداعيات الأزمات العالمية من كورونا إلى الحرب الروسية ــ الأوكرانية.. وتحول مصر إلى وطن الفرص الثمينة.. والمزايا الوفيرة للاستثمار والعمل في ظل توافر المناخ المثالي من أمن واستقرار شامل خاصة الاستقرار السياسي.. وتوفر مصادر الطاقة سواء الكهربائية أو النظيفة من رياح وشمس.. وهناك مستقبل واعد في مجال الهيدروجين الأخضر.. وكيف أصبحت مصر مركزاً إقليمياً ودولياً لتداول وتجارة الطاقة.. وكيف أصبحت تصدر الكهرباء لدول أخرى.. وكيف حافظت على حقوقها المشروعة في شرق المتوسط.. وكيف حافظت على أمنها القومي رغم كونها تعيش في طوق من نار في ظل تحديات كثيرة على حدودها من كافة الاتجاهات الاستراتيجية.. وكيف أتاحت الأمن والأمان والاطمئنان والاستقرار لشعبها.. فعلى المواطن المصري.. أن يمد البصر على الدول (اللي حوالينا) ليعرف قيمة النعمة التي يعيشها الوطن.. وما وصل إليه من بناء وتنمية وتقدم.. وكيف تحولت قناة السويس إلى أهم شريان ملاحي بحرى في العالم.. وكيف ارتفع إيرادها السنوي إلى أرقام غير مسبوقة وصلت 7 مليارات دولار.. قابلة للزيادة هذا العام والأعوام القادمة.

لا يسعد الإخوان المجرمون.. عندما يرون المشاركة غير المسبوقة للقطاع الخاص فى بناء وتنمية ومشروعات الدولة المصرية فى كافة المجالات والقطاعات ورئيس الدولة يجتمع برجال المال والأعمال والصناعة للاستماع إليهم وتذليل أى عقبات تواجه عملهم.. رغم قسوة الظروف الاقتصادية الدولية ثم مؤتمر اقتصادي يناقش فيه المصريون بحب وقلب وعقل مفتوح آمالهم وتطلعاتهم يدركون أين يقفون.. وإلى ماذا يتطلعون.. يحددون الصعاب والمعوقات والتحديات.. ويعملون على التعاون لتذليل كل العقبات وتحويلها إلى فرص ثمينة.. ليتشارك الجميع فى بناء الأمة المصرية.

لن يرضى الإخوان المجرمون.. وأنت تقوى وتتقدم وتنجح.. وتحقق التطلعات والأحلام.. وتنمو زراعياً وصناعياً.. وتصدر أكثر من 5.6 مليون طن من الحاصلات الزراعية.. وتؤسس لنهضة صناعية توفر احتياجات المصريين.. والتصدير للخارج.

كيف يتوقف الإخوان المجرمون عن الكذب والشائعات والتشويه والتشكيك ومصر لديها قائد وطني شريف.. ليس لطموحه لوطنه حدود.. صاحب رؤية وإرادة صلبة يتحدى التحدي عازم على أن تكون مصر في مقدمة الصفوف لذلك يزداد ويتصاعد الحقد والكذب الإخوانى كراهية في تقدم واستقرار الوطن.. يسعون بلا كلل أو ملل أو خجل لهدم ما أنجزه المصريون وتعطيل مسيرتهم للبناء والتنمية والتقدم.

لن تخيل أو تنطلي على المصريين «مواعظ» الذئب والشيطان الإخواني على هذا الشعب العظيم.. فالمصري الشريف صاحب الحضارة المتفردة لا يلدغ من الأفعى الإخوانية مرتين.. وهو يدرك أن مصر تتقدم وتحقق النجاحات والإنجازات .. وتمتلك القوة والقدرة.. وتعيش أزهى عصور الأمن والاستقرار.. وأن هناك محاولات ومؤامرات واستهدافاً خارجياً يسعى لهدم وتقويض ما تحقق من قوة وقدرة وإنجازات.. ومواكبة للعصر.. فما يحدث تطبيقاً لمقولة الرئيس السيسي كلما سعت مصر للتقدم حاولوا كسر قدميها وهذا قدر مصر.. لكن مشروع مصر الوطني والقومي للتقدم في عهد الرئيس السيسي لديه من النضج والقوة والوعى والحكمة بما يحقق النتائج والأهداف المخططة في وضع مصر في المكانة التي تليق بها.

المصريون أكثر الشعوب ذكاء وقدرة على الفرز واستيعاب الدروس لذلك فإن حملات الأكاذيب والشائعات والتحريض والدعوات الهدامة.. ستذهب أدراج الرياح مثل الدعوات السابقة على مدار 8 سنوات.. دهستها نجاحات وإنجازات مدوية ووعي حقيقي وفهم صحيح.. وواقع زاخر بالتغيير إلى الأفضل.. لن تفلح مؤامرات أعداء مصر وأدواتهم من الإخوان المجرمين في المساس بما حققته مصر من بناء وتنمية.. وسوف يزدادون التفافاً واصطفافاً خلف قيادتهم السياسية على قلب رجل واحد.. يحققون أهدافهم وتطلعاتهم في مستقبل مشرق.

Dr.Radwa
Egypt Air