قال ممثل منظمات مجتمع مدني محلية، اليوم الأحد، إن خمسة وخمسين شخصا قتلوا في اشتباكات بين جماعتين عرقيتين في جنوب شرق الكونغو.

وقال روجاتين كيتينج، من رابطة التنمية المتكاملة للقرويين والأطفال في تنجانيقا، إن الاشتباكات وقعت بين جماعتي بيجمي المعروفة باسم "باتوا" ولوبا العرقيتين في قرية لامبو كيليلا الواقعة على بعد 140 كيلومترا جنوب غرب بلدة كاليمي على ساحل بحيرة تنجانيقا.

وكان كل القتلى من عرقية لوبا، حسبما قال كيتينج  في حين أفادت تقارير بإصابة ستة وعشرين شخصا.

وقال حاكم إقليم تنجانيقا، ريتشارد إنجوي كيتانجالا، لراديو فرنسا الدولي، إن سلطات الإقليم أرسلت وفدًا إلى المنطقة لمعرفة ما حدث.

وجاءت الاشتباكات بعد هدوء دام خمسة أشهر، عقب التوصل لاتفاق سلام بوساطة بعثة الأمم المتحدة إلى الكونغو بين الجماعتين العرقيتين المتناحرتين أواخر عام 2013.

وتشكل عرقية لوبا حوالي عشرين بالمائة من سكان الكونغو البالغ نحو 68 مليون شخص. أما أفراد عرقية “باتوا” فهم يمثلون واحدًا بالمائة ويعيشون بشكل جزئي على الصيد وحصاد الفاكهة.

ووفقا لمنظمات حقوق الإنسان، تعاني عرقية “باتوا” من تمييز ممنهج حيث يحرم أفرادها من ظروف عمل عادلة وخدمات أساسية وهم ممنوعون من تملك الأراضي.