أصدر المجلس القومي للمرأة، بيانًا صحفيًا استنكر فيه ما تداولته بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن قيام أحد أساتذة الجامعة بكلية الإعلام، جامعة القاهرة، بابتزاز طالبة بالكلية، وإجبارها على التصوير عارية.
وقال المجلس في البيان: "طالعنا بغضب عارم واستنكار شديدين ما تداولته وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بقيام أحد أساتذة كلية الإعلام بابتزاز طالبة وتصويرها عارية، ويؤكد المجلس أن هذه الواقعة، إن صحت فإنها تمثل ردة وانتكاسة شديدة فى قيم وأخلاقيات المجتمع المصري، وتصرفٌ مشين يرفضه كل إنسان وإنسانة من الأسوياء، وأنه لا يجوز بأي حال من الأحوال أن تفقد طالبة جامعية إحساسها بالأمان داخل سور الحرم الجامعي أو خارجه".
وأعربت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس عن صدمتها إزاء الواقعة التي تداولتها وسائل الإعلام، مؤكدة على أن الجامعة المصرية كانت وستظل منبرًا للعلم والثقافة والرقي والاحترام، وأنه لا يجوز بأي حال التهاون في قضية مثل هذه القضية التي تمثل طعنة لقيم المجتمع.
ودعت رئيسة المجلس جميع الطالبات في مختلف الجامعات المصرية إلى عدم التردد في الإبلاغ عن أي واقعة تحرش قد يتعرضن لها، وعدم الصمت إزاء أي تهديد لهن، أو اعتداء على كرامتهن، مطالبة وحدة التحرش بجامعة القاهرة وكل الوحدات المماثلة في الجامعات الأخرى بأن تستمر في أداء دورها المهم بتلقى شكاوى الطالبات، والسعي الجاد للتدخل لحلها.
كما ناشدت "مرسي" جهات التحقيق بسرعة الانتهاء من التحقيق، وتطبيق أقصى عقوبة ممكنة على المتهم بارتكاب الواقعة في حال ثبوت هذه التهمة النكراء؛ ليمثل ذلك رادعًا قويًا لكل من تسول له نفسه استغلال سلطته ضد طرف ضعيف .