ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، القبض على عاطل قتل خفير بسبب ١٠ جنيهات وديون متراكمة بسبب نصبة شاي في حلوان.

تلقى قسم شرطة حلوان بلاغا بالعثور على جثة بمنطقة ركن فاروق دائرة القسم.

بالانتقال والفحص وجدت جثة لذكر "مجهول الهوية" في العقد الثامن من العمر، مسجاة على ظهرها أعلى الرصيف محل البلاغ يرتدي ملابسه كاملة وبه إصابات عبارة عن "جرح قطعي بالجبهة وآخر بفروة الرأس"، تم نقلها لمستشفى حلوان العام.

في وقت لاحق حضر للقسم سعيد محمد، عامل، قرر بتعرفه على الجثة وأنها لوالده محمد بكري ٧٠ سنة خفير على قطعة أرض فضاء كائنة بمكان العثور على الجثة ومقيم بـ"عشة" بذات الأرض دائرة القسم ونفى علمه بملابسات الواقعة ولم يتهم أو يشتبه في وفاته جنائياً.

وأثناء السير في إجراءات البحث وردت معلومات لفريق البحث مفادها وجود خلافات سابقة ومتعددة بين المجني عليه و رأفت شحاتة، عاطل وأنه وراء ارتكاب الواقعة.

عقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن تردده أسفرت إحداها عن ضبطه وبمواجهته بما ورد من معلومات وما أسفرت عنه التحريات أيدها واعترف بارتكاب الواقعة وقرر أنه يفترش الطريق العام بنصبة شاي بمنطقة الحادث بالقرب من العشة سكن المجني عليه وأنه اعتاد الاحتفاظ بالعدة الخاصة بنصبة الشاي بعشة المجني عليه مقابل مبلغ 10 جنيه يومياً.

ونظراً لعدم قدرته على دفع المبلغ وتراكم المديونية عليه لصالح المجني عليه حدثت بينهما عدة مشادات تعدى خلالها على المجني عليه بالسب والشتم كان آخرها في وقت سابق على ارتكاب الواقعة بيومين حيث قام المجني عليه بالتعدي بالسب والشتم والضرب عليه وعلى زوجته هدى فهمي، حال معاتبته لما بدر منه حدثت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة وتشابك بالأيدي وتمكن من إسقاطه أرضاً والجسوم على صدره وأثناء محاولة المجني عليه التقاط حجر من الأرض عاجله بضربه علي رأسه باستخدام "عصا خشبية" محدثاً إصابته والتي أفقدته اتزانه ودفعه من أعلى منحدر مما أدى إلى سقوطه أسفل المنحدر وحدوث باقي ما به من إصابات ووفاته.

وأضاف بأنه عقب ارتكاب الواقعة تخلص من العصا المستخدمة في الواقعة بإلقائها بالطريق العام و أخبر زوجته بتفاصيل الحادث.

باستدعاء الأخيرة وبمواجهتها بما جاء بأقوال المتهم أيدتها.

تحرر عن ذلك المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيق.