وحل رئيس الوزراء إسماعيل صبري يعقوب البرلمان يوم 10 أكتوبر ودعا لإجراء انتخابات مبكرة قائلاً إن "الانتخابات ستنهي سنوات من عدم الاستقرار السياسي".

وقال رئيس اللجنة عبد الغني صالح في مؤتمر صحفي إنه سيتعين على المرشحين تقديم ترشيحهم لنواب البرلمان في الخامس من نوفمبر.

وتأتي الانتخابات في وقت أبكر من الموعد النهائي في سبتمبر 2023 وخلال موسم الرياح الموسمية السنوي الذي تسبب بالفعل في حدوث فيضانات في جميع أنحاء ماليزيا ومن المتوقع أن يؤثر على إقبال الناخبين.

ويحق لنحو 21 مليون ماليزي التصويت هذا العام لانتخاب نواب في المجلس المؤلف من 222 مقعداً. والحزب أو الائتلاف الذي يفوز بأغلبية بسيطة، 112 مقعداً، سيشكل الحكومة المقبلة. 

وقد شهدت ماليزيا عدم استقرار سياسي منذ انتخابات 2018 التي أوصلت رئيس الوزراء الإصلاحي مهاتير محمد إلى السلطة على حساب حزب أومنو الذي حكم البلاد لأكثر من 60 عامًا. وعاقب الناخبون رئيس الوزراء المنتهية ولايته نجيب رزاق المتورط في اختلاس عدة مليارات من الدولارات من صندوق الثروة السيادية "1 ماليزيا ديفيلوبمينت بيرهاد"، وقد أدين وسجن منذ ذلك الحين.

لكن حكومة مهاتير محمد فقدت أغلبيتها بعد 22 شهرًا في السلطة، وشهدت البلاد منذ ذلك الحين تغيرًا في القيادة مع عودة ائتلاف أومنو المهيمن إلى السلطة.
ن د خ