قال ممثل روسيا الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، جينادي جاتيلوف، إن تمديد اتفاقية الحبوب بين روسيا والأمم المتحدة، فيما يتعلق بحرية حركة الصادرات الروسية من الحبوب والأسمدة، سيعتمد على الضمانات التي تقدمها المنظمة العالمية.
وأوضح الدبلوماسي الروسي في إفادة صحفية، أن الصادرات الروسية من الحبوب والأسمدة لا تزال تواجه مشكلات لوجستية.
وأشار جاتيلوف إلى أن تمديد هذا الجزء من الاتفاقية بين روسيا والأمم المتحدة، والذي ينتهي في نوفمبر (تشرين الثاني)، يعتمد على الضمانات التي ستقدمها الأمم المتحدة.
ونوه جاتيلوف إلى أن السفن الروسية التي تحمل الحبوب والأسمدة، لا تزال ممنوعة من دخول الموانئ الأوروبية، في حين تنص الاتفاقية بين روسيا والأمم المتحدة على عدم تقييد حركة الصادرات الغذائية الروسية.
ووقعت في إسطنبول، يوم 22 يوليو الماضي، اتفاقية متعددة الأطراف، حول رفع القيود المفروضة على توريد المنتجات الروسية، ومساعدة روسيا في تصدير الحبوب الأوكرانية.
وتفترض الصفقة، التي وقعها ممثلو روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، تصدير الحبوب والأغذية والأسمدة الأوكرانية، عبر البحر الأسود من ثلاثة موانئ، بما في ذلك أوديسا.
كما تفترض الصفقة أن تعمل الأمم المتحدة على تسهيل عمليات تصدير السلع الغذائية والأسمدة الروسية، التي يتم تقييدها بسبب العقوبات الغربية.