أوضح الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن 2011 و2013 أتاحت وصول الإسلام السياسي للحكم.
وأضاف في كلمته خلال فعاليات المؤتمر الاقتصادي "مصر – 2022": "لما وصولوا للحكم وفشلوا لم يعترفوا بفشلهم.. وبدأوا يوهمون الناس اننا ضد الدين وعادوا الجميع وطلبوا منا المصالحة!".
وأكد أن التحديات التي تواجه الدول عامة ومصر خاصة لن تنتهي، موضحًا أن مصر لم تكن بعيدة عن تكرار المشاهد المؤسفة في بعض الدول المجاورة خاصة أن مواردها أقل لكن الله تعالى سلم.
وقال الرئيس في بداية كلمته، إن الدولة أنفقت 7 تريليونات جنيه من أجل البناء والتعمير في الـ 8 سنوات الماضية.
وأضاف: "الناس شايفة المبلغ كبير.. معقبًا: انتوا تشوفوا كده!.. الرقم ده بيساوي 350 مليون دولار تقريبًا"، كما أكد: "في دول موازنتها قد الرقم ده على الأقل وغير محملة بالديون.. وهم رقم متواضع جدًا".
وأوضح الرئيس أن التنقيب عن الغاز في البحر المتوسط لم يكن ليتم بدون ترسيم الحدود الذي تعرض للهجوم لحظة التوقيع عليه.
وجدد تأكيده: "لو ماكانش حقل ظهر موجود دلوقتي مصر زمانها مطفية»، موضحًا العمل في حقل ظهر استغرق 25 ألف ساعة عمل بدون توقف مني ومن الدولة أي 7 سنوات من العمل.