أعلن محمد الإتربي، رئيس اتحاد بنوك مصر، عن انتهاء المرحلة الأولى من البصمة الكربونية في المراكز الرئيسية لـ 28 بنكًا، على أن يتم الإعلان عن ذلك خلال فعاليات قمة المناخ COP 27، التي تُقام بمدينة شرم الشيخ خلال الشهر المقبل.

وأشار «الإتربي» إلى أن البنوك لديها فائض من السيولة، يسمح بالمشروعات المستدامة، حيث بلغت نسبة الإقراض في مقابل الودائع 42%، موضحًا أن القروض القادمة من المؤسسات الدولية تكون بفائدة بسيطة، ويتم نقلها إلى المستفيدين أيضًا بفائدة بسيطة، ثم تُوجَه إلى مشروعات الطاقة المتجددة والزراعة وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

على جانب آخر، أشار الإتربي إلى وجود عددًا من البنوك في انتظار موافقة البنك المركزي؛ للحصول على رخصة البنوك الرقمية خلال الفترة المقبلة، وعلى رأس هذه البنوك بنك مصر، مؤكدًا أن التحدي الحقيقي أمام البنوك مستقبلًا، هو ضرورة العمل على التحول الرقمي، والذي كشف عنه فترة جائحة كورونا.

وذكر الإتربي أن حجم تمويلات المشروعات الصغيرة والمتوسطة بلغ 400 مليون خلال 2014، ثم ارتفع حجم المويل إلى 56 مليار جنيه خلال الفترة من 2014 حتى 2022، مشيرًا إلى أن بنك مصر قام بتمويل 153 ألف مستفيد من المشروعات الصغيرة، مشيرًا إلى أن بنك مصر بالإمارات العربية المتحدة كان أول بنك يوقع اتفاقية مع صندوق أبو ظبي، بحيث يقوم باستقبال الخريجين من الجامعات الإماراتية ويدربهم ويعين جزءا كبيرا منهم.

جاء ذلك في جلسة "الاستدامة في القطاع المصرفي .. تجارب إماراتية مصرية"، خلال الاحتفالية الكبرى التي تنظمها حكومتا مصر والإمارات للاحتفاء بمرور 50 عاماً على العلاقات المصرية الإماراتية تحت عنوان «مصر والإمارات قلب واحد».