وثقت كاميرات المراقبة الهجوم على مزار "شاهجراغ" في مدينة شيراز بإيران، والذي تبناه تنظيم "داعش" الإرهابي. وانتقدت طهران الصمت الدولي تجاه هذا العمل الإرهابي، متوعدة برد "ساحق".

وتوثق اللقطات التي تم تسجيلها لحظة دخول المهاجم للمزار الديني حتى لحظة إلقاء القبض عليه من قبل قوات الأمن... كما تظهر المقاطع قيام المهاجم بإطلاق النار من سلاح رشاش وقتله عددا من المواطنين العزل.

وقال أمين لجنة حقوق الإنسان في إيران، كاظم غريب آبادي إن "الإرهابيين مازالوا يستهدفون ارواح المواطنين الابرياء في إيران".

وأضاف: "طيلة العقود الأربعة الماضية، بلغ عدد ضحايا الإرهاب في إيران أكثر من 17000 شخص. وفيما تحتضن أوروبا وأمريكا الإرهابيين وتدعمهم"، متسائلا: "لماذا تلتزم آليات حقوق الإنسان الصمت تجاه هذه العملية الإرهابية الدموية؟".

بدوره، أكد محمد مخبر، النائب الأول للرئيس الإيراني أن "الداعمين للعملية القذرة والجماعات التكفيرية التي تقف خلف مسرح الجريمة المروعة في مرقد "شاهجراغ" بمدينة شيراز يجب أن يعلموا أن ردا حازما وساحقا ينتظرهم".