بحث سفير مصر لدى كندا السفير أحمد حافظ، مع وزير البيئة لمقاطعة "أونتاريو" دافيد بيتشيني، أولويات الرئاسة المصرية للدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ COP27 المقرر عقده بشرم الشيخ في نوفمبر المقبل.

جاء ذلك خلال زيارة السفير المصري إلى منطقة تورونتو الكبرى بمقاطعة أونتاريو، بما في ذلك مدينة ميسيساجا، وذلك في إطار التواصُل مع الجالية المصرية في أرجاء كندا، فضلاً عن مواصلة التفاعل والانخراط مع الأطراف والمسؤولين الكنديين من أجل الدفع قدماً بالعلاقات المصرية - الكندية. 

وذكرت وزارة الخارجية - فى بيان اليوم الأحد - أن السفير حافظ عقد لقاء مع عدد من أعضاء الوفد الكندي المشارك في المؤتمر، حيث استعرض السفير الجوانب المختلفة لما تبتغي مصر تحقيقه من هذا المؤتمر الدولي الهام.

وأعرب أعضاء الوفد عن التقدير لجهود مصر ودورها الهام في إطار رئاستها للمؤتمر.

وشملت زيارة السفير المصري لقاء النائب شريف سبعاوي عضو برلمان مقاطعة أونتاريو بكندا والسكرتير البرلماني لوزير السياحة والثقافة والرياضة بالمقاطعة، والذي يمثل نموذجاً مصرياً مشرّفاً في العمل البرلماني بكندا.

وقام حافظ بزيارة الكاتدرائية القبطية مار مرقس بتورونتو، وهي أكبر كتدرائية مصرية خارج مصر، حيث التقى بالآباء الكهنة في أبرشية تورونتو ووسط كندا.

وتناول اللقاء شواغل الوطن وأهمية تعزيز أواصر الروابط بين المصريين بالخارج ووطنهم الأم.

وزار السفير المصري كذلك كنيسة العذراء مريم في مدينة ميسيساجا بحضور قيادات الكنيسة والآباء الكهنة حيث دار الحوار حول إنجازات المصريين بالمجتمع الكندي مع تأكيد أهمية ارتباطهم بأصولهم المصرية. 

وصرّح السفير أحمد حافظ بأن زيارته أتاحت أيضاً فرصة لتفقده لمجمّع تعليمي ثقافي بأيدٍ مصرية؛ ومنها مدرسة فيلوباتير التي تخدم الجالية المصرية برمتها، وهي المدرسة التي حصلت مؤخراً على جائزة أفضل مدرسة خاصة بمدينة ميسيساجا للعام الرابع على التوالي.

وتفقد حافظ، خلال زيارته للمُجمّع، "كلية ميسيساجا للتأهيل الوظيفي" والتي تُسهم في تأهيل الطلاب للعمل في مجالات الصيدلة والتمريض والصحة وغيرها من الأعمال الفنية الهامة التي ترتقي بالكوادر المصرية وتسهم في مجتمعهم الكندي، فضلاً عن زيارة المتحف المصري الفرعوني الذي يضم مقلّدات للقطع الأثرية المصرية.

وأعرب حافظ عن فخره بالجالية المصرية المُشرّفة بكندا، حيث قام "نادي النيل" العريق بتورونتو بتنظيم لقاء ضم قيادات التجمعات والرابطات للجالية المصرية في كل من تورونتو وميسيساجا، مؤكداً على سعادته بفرصة عقد جلسة مطوّله للتفاعل والحوار مع شخصيات وطنية تمثل جالية تُشرّف مصر بالفعل على كافة الأصعدة وتثري كافة مناحي العمل والحياة بالمجتمع الكندي.