الثلاثاء 18 يونيو 2024

الإسكان تطلق صفحة رسمية لمؤتمر الإسكان العربي السابع على "فيسبوك"

وزير الإسكان

اقتصاد31-10-2022 | 12:22

مصطفى ابراهيم

قالت المهندسة نفيسة محمود هاشم، وكيل أول وزارة الإسكان ورئيس قطاع الإسكان والمرافق، إنه تم إطلاق الصفحة الرسمية لمؤتمر الإسكان العربي السابع، بعنوان "نحو مدن ذكية مستدامة تُحقق جودة الحياة" والذي يُقام في مصر، على هامش الدورة رقم 39 لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب، خلال الفترة من 18 إلى 20 ديسمبر القادم، وذلك الرابط: "https://www.facebook.com/AHC7Egypt".

 

وأوضحت هاشم في بيان اليوم تم إطلاق الموقع الإلكتروني الرسمي للمؤتمر "WWW.ahc7egypt.com"، ويتم من خلاله التسجيل لحضور المؤتمر، مشيرة إلى أن المؤتمر يُقام تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالعاصمة الإدارية الجديدة، على أن تنظمهُ وزارة الإسكان، بالتعاون مع مجلس وزراء الإسكان والتعمير العـرب وجامعة الدول العربية.

 

ومن المقرر أن يشارك بالمؤتمر، وزراء الإسكان والتعمير العرب، ومسئولو ومتخذو القرار بالحكومات والسلطات المحلية، والمؤسسات العربية، والخبراء والأكاديميون المتخصصون في مجالات الإسكان والتنمية الحضرية، وشركات التطوير والاستثمار العقاري، وشركات الحلول الذكية الكبرى، بالإضافة إلى مؤسسات التمويل العقاري كالبنوك ومنظمات المجتمع المدني، والمشاركين المهتمين بمجال التطوير والاستثمار العقاري والذكاء الاصطناعي.

 

وفي سياق متصل، أوضح الدكتور خالد الذهبي، رئيس المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، أن المؤتمر يهدف لتعزيز التزامات جميع دول الوطن العربي لتحقيق التنمية المستدامة، تسليط الضوء على أفضل الممارسات والتجارب للمدن الذكية والمستدامة، في سبيل الارتقاء بجودة الحياة للدول العربية.

 

ونوه الذهبي إلى أن المؤتمر يٌناقش بداخله سُبل النهوض بالعمران العربي، خاصة في ظل التطورات التكنولوجية والمتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية التي يشهدها العالم، عن طريق التركيز على آليات تخطيط المدن الذكية والمستدامة، التي تحقق أعلي معدلات التنمية.

 

وأشار الذهبي إلى أنه ستتم إقامة معرض ضمن فعاليات المؤتمر، يضم وزارات الإسكان والتعمير على مستوي الدول العربية، وكبرى شركات التطوير العقاري، وشركات الحلول الذكية للإسكان، ويُعد مساحة للترويج لمشروعات التطوير العقاري، وأجهزة الذكاء الاصطناعي، بجمهورية مصر العربية، فهي تعكـس القدرة علـى إقامـة نمــاذج متكاملــة لمــدن ذكيـة مستدامـة، توافقــاً مـع سياســات الدولــة بالتوســع فــي إنشـاء مــدن الجيل الرابع وما بعدها، من خــلال الشراكـــة بيــن القطاعيــن الحكومي والخاص، مما يعــد عنصر جذب للاستـثمارات.