أكد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للانتاج الحربي، أن الإنتاج الحربي كان وسيظل العصب الأساسى والمصدر الرئيسي لدعم وتسليح القوات المسلحة.
وقال وزير الدولة للإنتاج الحربي؛ خلال الاحتفال بالعيد الـ ٦٨ للانتاج الحربي؛ إن الوزارة تسعى إلى الاستفادة من فائض الطاقة الإنتاجية (بشرية، تكنولوجية) لتنفيذ مشروعات خدمية ومجتمعية؛ وانتاج منتجات مدنية تصب في صالح المواطن المصري؛ خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد حاليا؛ بل وتمر بها معظم بلاد العالم؛ وتلقى بظلالها على مجتمعنا، لافتا إلى أن تداعيات جائحة كورونا كانت عظيمة على المجتمع الدولي وما زالت آثارها منذ عام 2019 ممتدة حتى الآن.
وأضاف: "تلى ذلك تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية والتي أثرت على كافة الدول وامتد أثرها إلى الأمن الغذائي لحياة المواطن البسيط، وكان لها الأثر الأكبر على اقتصاديات الدول ومنها مصر".
وأوضح أن الإنتاج الحربي حظى خلال السنوات السابقة على ثقة واحترام الكثير من الهيئات والمؤسسات القومية الكبرى في الدولة والأهم على ثقة المواطن المصرى؛ ويجب المحافظة على هذه الثقة وهذا الاحترام ببذل الكثير من العرق والجهد والعمل ليلاً ونهاراً، للوفاءٍ بالتزاماتنا تجاه كافة الجهات.