قال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة، إن المبادرات الرئاسية في قطاع الصحة تبدأ مع الطفل عندما يكون جنينا بتوجيه حملات للكشف عن الأمراض الجينية وصحة المرأة والجنين وتستمر المبادرات مع الطفل حتى يكبر مرورا بمبادرات صحة المرأة وسرطان الثدي ووصولا إلى مبادرات كبار السن.

وأجاب عنان، خلال استضافته ببرنامج صباح الخير يا مصر، المذاع على القناة المصرية الأولى، عن التساؤل الخاص بأسباب إطلاق المبادرات الرئاسية الصحية، موضحا أن هناك عدة أسباب قبل إطلاق أي مبادرة من ضمنها أسباب اقتصادية حيث يجب أن يكون المرض منتشرا ومهددا لفئات كثيرة بالمجتمع حتى يتم تخصيص مبادرة له مثلما حدث مع المبادرة الخاصة بفيروس سي.

وأكد أن هناك أهدف اقتصادية يتم تحقيقها عند إجراء هذه المبادرات على الرغم من التكلفة العالية التي تتحملها الدولة عند تنظيمها حيث إن اكتشاف الأمراض في مراحل مبكرة وسرعة التحرك نحو العلاج يوفر على الدولة أموال طائلة في حالة اكتشاف المرض بمرحلة متأخرة وهناك شق آخر في أن يكون الشخص عاطل وغير منتج بسبب المرض وبفضل هذه المبادرات يعود مرة أخرى للعمل فيصبح الوضع اقتصاديا أفضل.