حث الاتحاد الأوروبي اليوم السلطات في غينيا الاستوائية على بذل الجهود لضمان إجراء انتخابات سلمية وشاملة وشفافة ، في ظل مناخ يحترم سيادة القانون، وذلك قبل بدء التوصيت على الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقرر إجراؤها في 20 نوفمبر الجاري.
وجاء في بيان صحفي - نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي عبر موقعها الرسمي - أنه قبيل ساعات من البدء الرسمي للحملة الانتخابية الرئاسية والتشريعية والبلدية في غينيا الاستوائية، يؤكد الاتحاد الأوروبي على الحاجة الماسة إلى ضمان الظروف الجيدة لإجراء انتخابات سلمية وشاملة وشفافة من قبل السلطات وجميع الفاعلين السياسيين.
وأضاف البيان: يحق لمواطني غينيا الاستوائية المشاركة في عملية انتخابية مفتوحة وحرة وسلمية وممارسة حريتهم في التعبير والتجمع السلمي وتكوين التجمعات دون قيود أو تمييز من أي نوع، مع الامتثال الكامل لحقوق الإنسان الدولية.
ومن المقرر أن تنظم غينيا الاستوائية انتخابات رئاسية وتشريعية نهاية نوفمبر الجاري، بدلا مما كان مقررًا لها في 2023، وسيترشح فيها الرئيس الحالي تيودورو أبيانج انجيما امباسوجو (80 عاما) والذي يحكم البلاد منذ أكثر من 40 سنة، ويسعى إلى ولاية سادسة.