يتجه بنك مورجان ستانلي إلى بدء جولة جديدة من تسريح الموظفين خلال الأسابيع المقبلة، في وقت تتضرر فيه أنشطة إبرام الصفقات في ظل ارتفاع التضخم والركود الاقتصادي.
وفيما يتعلق بمنطقة آسيا والمحيط الهادي، قال مصدران إن البنك وضع قائمة بالموظفين الذين يعتبرهم فائضين عن الحاجة، ومعظمهم من موظفي الفرق التي تركز على الأعمال المرتبطة بالصين.
وأوضح المصدر الثالث أن بعض عمليات التسريح ستكون في فرق أسواق رأس المال في هونج كونج والبر الرئيسي للصين، ومن المتوقع أن تكون معظم الوظائف الأخرى التي سيتم شطبها من فرق تركز على الأعمال في الصين، سواء في الداخل أو في الخارج.
وأوضحت المصادر الثلاثة أن شطب الوظائف في منطقة آسيا والمحيط الهادي سيكون أكبر من تناقص عدد موظفي البنك سنويا نتيجة التقاعد أو الاستقالة، مضيفة أنه لم يتم بعد اتخاذ قرار نهائي بشأن حجم التسريح.
وأضافوا أن عمليات تسريح حول العالم ستحدث في نفس الوقت تقريبا.
وقال مصدر رابع إن البنك لم يتخذ قرارات بعد بشأن حجم أو توقيت أي تسريح للموظفين، مضيفا أن عمليات التسريح ليست وشيكة وتابع أن أي تخفيضات ستمثل نسبة قليلة من الموظفين على مستوى العالم.
وأحجم مورجان ستانلي عن الإدلاء بتعقيب. ووفقا لإفصاح للشركة فإن عدد موظفيها بلغ 81 ألفا و567 على مستوى العالم في نهاية الربع الثالث.
وفي ظل تراجع احتمالات ترتيب صفقات أو تمويلها، تمضي بعض البنوك الاستثمارية بصورة أكبر في خطط لشطب وظائف.