قالت صحيفة آسيا تايمز إن تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، وإلقاءه المسؤولية على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ارتفاع التضخم بالولايات المتحدة، كذبة لم يصدقها حتى الأمريكيون.
وأضافت الصحيفة أن "محاولة جو بايدن إلقاء اللوم على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة، عززت فقط اعتقاد الأمريكيين بأن العقوبات ضد موسكو والدعم المالي لكييف هي المسئولة عن بؤسهم.
لقد أدى تفسير بايدن لارتفاع التضخم وتحميله لبوتين مسئولية ارتفاع أسعار البنزين إلى تعزيز الفكرة في أذهان الناخبين بأن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على موسكو ودعم كييف هي المسؤولة عن آلامهم الاقتصادية". وأوردت أن الرئيس الأمريكي ونظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي يخشيان من أنه بعد انتخابات التجديد النصفي للكونجرس ستنخفض القنوات المالية لدعم كييف بشكل كبير.
وأضافت: التداعيات الاقتصادية للصراع في أوكرانيا، مثل ارتفاع أسعار الطاقة أصابت الناخبين الأمريكيين.. وتظهر استطلاعات الرأي الأخيرة أن هناك رغبة متضائلة في دعم كييف في الولايات المتحدة، وخاصة بين الجمهوريين".