أعلن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى منطقة الشرق الأوسط ودول أفريقيا، نائب وزير الخارجية، ميخائيل بوجدانوف، ترحيب موسكو باعتزام الجزائر الانضمام إلى بريكس.
وقال بوجدانوف في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء "بالطبع، نرحب برغبة شركائنا والأشخاص ذوي التفكير المماثل في الانضمام إلى عمل تنسيقات مثل بريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون. لقد أقمنا حوار ثقة مع الجزائر، وهو مدعوم. لكن هذه القضية (إضافة أعضاء جدد إلى بريكس) في إطار العمل الجماعي".
وأضاف بوجدانوف أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد يزور روسيا، مشيرا إلى أنه يتم الاتفاق على المواعيد.
وتقدّمت الجزائر، أمس الاثنين، بطلب رسمي للانضمام إلى منظمة "بريكس"، حسب ما أكدته مسؤولة في وزارة الخارجية الجزائرية.
وأعلنت المبعوثة الخاصة المكلّفة بالشراكات الدولية الكبرى بوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج ليلى زروقي، في "فوروم الإذاعة"، أن "الجزائر قدّمت طلبا رسميا للانضمام إلى مجموعة بريكس".
وأوضحت زروقي تقول: "كانت لنا فرصة المشاركة في القمة الأخيرة لمجموعة "بريكس" في الصين، التي دعي الرئيس الجزائري للمشاركة فيها".
يذكر أن وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة جدد الشهر الماضي قدرة الجزائر على تقديم قيمة مضافة لمجموعة "بريكس".
من جانبه صرح السفير الروسي لدى الجزائر، فاليريان شوفايف، بأن موسكو لا تعترض على رغبة الجزائر في الانضمام إلى مجموعة "بريكس".
وقال شوفايف خلال ندوة صحفية بمقر السفارة الروسية في الجزائر، إن "روسيا لا تملك أي اعتراض حول رغبة الجزائر في انضمامها إلى مجموعة "بريكس"، والرئيس تبون راسل الرئيس بوتين حول هذا الشأن".