أكد رئيس الرأس الأخضر خوسيه ماريا، اليوم، أن بلاده تشارك في الحوكمة الإقليمية والدولية للمناخ من خلال التوقيع على اتفاقيات دولية كالاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ واتفاقية كيوتو واتفاق باريس، إلى جانب اعتماد مكافحة تغير المناخ وتخفيف آثاره على مستوى السياسات المتبعة وبرامج وخطط التنمية الاستراتيجية والتنمية المستدامة والخطة الوطنية للتكيف.

وقال الرئيس -في كلمته خلال فعاليات الشق الرئاسي لأعمال مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP27)، المنعقد في شرم الشيخ- إن التغيرات المناخية وآثارها تشكل أكبر المخاطر التي تواجه البشرية وتواجه قدرتها على مكافحتها وتخفيفها، لافتا إلى أن مواجهتها تعتمد بشكل أساسي على التضامن بين البلدان وجمع الجهود الرامية إلى إيجاد حلول عملية وفعالة على المستوى العالمي.

وأضاف أن الرأس الأخضر كبلد من البلدان النامية من أكثر البلاد تعرضًا لآثار التغير المناخي بالرغم من كونها من أقل الدول تأثيرًا على العالم من حيث الانبعاثات والمناخ وارتفاع درجة الحرارة، لافتًا إلى أن الدولة تتخذ تدابير ملموسة مثل استخدام الطاقة المتجددة على نطاق واسع وخفض الانبعاثات من خلال استخدام السيارات الكهربائية في النقل العام ودعم شركاء التنمية.

وأوضح أن الدولة تأمل في الحصول على التمويل العالمي لتعزيز مساهمتنا في مكافحة التغيرات المناخية، مناشدًا المجتمع الدولي بالنظر في إمكانية تحويل الدول الجزرية الصغيرة النامية إلى استثمارات مناخية.