الثلاثاء 25 يونيو 2024

النقل الكهربائي ومحطة بنبان.. أبرز مشروعات الدولة للتحول الأخضر وخفض الانبعاثات

محطة بنبان

تحقيقات8-11-2022 | 19:50

تزامنا مع استضافة مصر للحدث العالمي الأبرز والمتمثل في انعقاد قمة المناخ كوب 27، والتي تستضيفها مدينة شرم الشيخ منذ السادس من نوفمبر بحضور عدد كبير من زعماء ورؤساء دول العالم لمناقشة عدد من القضايا المناخية المختلفة، أطلقت الدولة عددًا من المشروعات والمبادرات الضخمة التي تمهد الطريق للتحول الوشيك إلى التحول الأخضر.

وبعد الإشادة التي وجهها الرئيس السيسي لمدينة شرم الشيخ باعتبارها أولى المدن المصرية التي تعرف طريقها نحو التحول الأخضر، جاء اليوم إعلان الدكتور مصطفى مدبولى عن توقيع عقد بالأحرف الأولى لإدارة وتشغيل الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع "العين السخنة – الإسكندرية – العلمين – مطروح".

وبحسب وزارة النقل، فإن هذا المشروع يطبق منظومة النقل الجماعي الأخضر الذكي الصديق للبيئة والذي يطابق معايير حماية البيئة في الحد من كل الملوثات الناجمة عن إحتراق الوقود.

وفي هذا التقرير سوف نستعرض أبرز إنجازات الدولة في التوسع الأخضر حتى الآن:

أعلنت وزارة البيئة عام 2018 عن استعدادها لإطلاق أول سوق ومخزون لتجارة الانبعاثات وشراء أرصدة الكربون في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، وفي الربع الثاني من العام 2018، أوضحت الوزارة أن شهادات التداول ستمول من برامج البيئة التابعة للأمم المتحدة والمتعلقة بالتغير المناخي وانعكاساته السلبية.

وفي شهر ديسمبر من العام المنصرم افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، مجمع بنبان للطاقة الشمسية بمحافظة أسوان، الذي يوصف بأنه أضخم محطة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية على مستوى العالم، وتم إنشائه بالشراكة مع القطاع الخاص والخبرات الدولية المتخصص.

المحطة التي تقع على بعد نحو 35 كيلو شمال غرب أسوان في قرية بنبان التابعة لمركز (دراو)، صممت لإنتاج 2000 ميجاوات إضافية من الكهرباء للشبكة القومية الموحدة.

وتعتبر بنبان أكبر محطة لتوليد الطاقة الشمسية بالعالم، فبعد الانتهاء من المشروع ستقوم المحطة بتوليد ما يعادل 90% من الطاقة المنتجة من السد العالي، وكان ذلك في إطار الاستراتيجية التي وضعتها هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، و التي استهدفت أن يكون 20% من إنتاج الكهرباء في مصر من الطاقة النظيفة بحلول عام 2022، بتكلفة تبلغ حوالي 2 مليار دولار.

وفي 19 نوفمبر 2015، وقعت مصر وروسيا على إتفاق مبدئي، بموجبها ستقوم روسيا ببناء وتمويل أول محطة للطاقة النووية في مصر. في نوفمبر 2017 تم توقيع العقود الأولية لبناء 4 وحدات VVER-1200 بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

من المخطط أن تكون أول محطة طاقة نووية في مصر، ستقع في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح والتي تبعد حوالي 289 كم شمال غرب القاهرة. ستحتوي المحطة على 4 مفاعلات VVER-1200، مما يجعل مصر الدولة الوحيدة في المنطقة التي لديها مفاعل من الجيل الثالث.

ويهدف مشروع الضبعة للطاقة النووية إلى بناء أربع وحدات من مفاعلات الماء المضغوط PWR  من الطراز الروسي VVER-1200 (AES-2006) بقدرة 1200 ميجاوات لكل وحدة، وتعتبر مفاعلات الماء المضغوط التي تم اختيارها هي أكثر أنواع المفاعلات شيوعًا في جميع .أنحاء العالم

وأعلنت وزارة البيئة عام 2018 عن استعدادها لإطلاق أول سوق ومخزون لتجارة الانبعاثات وشراء أرصدة الكربون في شمال إفريقيا والشرق الأوسط ، وفي الربع الثاني من العام 2018، أوضحت الوزارة أن شهادات التداول ستمول من برامج البيئة التابعة للأمم المتحدة والمتعلقة بالتغير المناخي وانعكاساته السلبية.

وفي يناير 2021، أطلقت وزارة النقل مشروعا لاستبدال وسائل النقل القديمة مثل الحافلات وسيارات الأجرة بأخرى حديثة تعمل بالغاز الطبيعي، وفي سبتمبر 2021، أطلقت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية دليل معايير الاستدامة البيئية لأول مرة بالتعاون مع وزارة البيئة.