أعلنت الولايات المتحدة اتخاذ المزيد من الإجراءات ضد أولئك الذين يمكّنون نظام ميانمار العسكري من ارتكاب المزيد من أعمال العنف، لا سيما هجماته الجوية المتكررة وقتل المدنيين.
وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية - في بيان صحفي نشرته عبر موقعها الإلكتروني اليوم /الأربعاء/ - استمرار عمل واشنطن مع شركائها لتعزيز العدالة والمساءلة عن انتهاكات النظام العسكري في ميانمار لحقوق الإنسان، مع حرمانه من الإيرادات والموارد التي يستخدمها لارتكاب فظائع ضد شعبه.
وأفادت بأن وزارة الخزانة الأمريكية أدرجت شركة /سكاي أفياتور/ المحدودة ومالكها ومديرها، كياو مين أو، على قائمة العقوبات بموجب الأمر التنفيذي 14014، وذلك لكونها موردًا رئيسيًا لقطع غيار الطائرات العسكرية لجيش ميانمار.
وبحسب البيان، تلقت سكاي أفياتور منذ انقلاب فبراير 2021 شحنات أسلحة متعددة من كيانات خاضعة للعقوبات.
وأعادت الخارجية الأمريكية إلى الأذهان أن النظام العسكري في ميانمار شن حملة عنف وحشية ضد شعبه وشن غارات جوية ضد المعارضة السياسية والسكان المدنيين بشكل عام.
وفي 23 أكتوبر، نفذ النظام واحدا من أعنف القصف الجوي منذ الانقلاب ، حيث أطلق النار على تجمع عرقي، في هجوم أسفر عن مقتل ما يصل إلى 100 شخص وأودى بحياة العديد من الفنانين في كاشين.
واختتمت الخارجية الأمريكية بيانها بالتشديد على دعمها لشعب ميانمار في مواجهة محاولات النظام المتزايدة لإرهابهم وتخويفهم وقمع تطلعاتهم نحو مستقبل ديمقراطي شامل ومزدهر.