أعلن وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروسيتو أن إيطاليا لا تستبعد اتخاذ إجراءات جديدة لمزيد من الدعم العسكري لكييف، لكن في الوقت الحالي لا يتم مناقشتها.
وقال لصحيفة /il Messaggero/: "لا أعرف ما الذي وصل إلى وسائل الإعلام، وكنت أقرأ منذ عدة أيام أخبارًا في الصحف حول ما يجب أن نرسله إلى أوكرانيا، حول الصواريخ وحول المراسيم السادسة، مع ذلك، في الساعة 7:30 صباحًا أتيت إلى وزارة الدفاع حيث أعمل ليس كبوابا، ولكن كوزير، نحن لا نعد المرسوم السادس ولا نتحدث عن صواريخ ستُرسل إلى كييف".
ووفقًا لكروسيتو ، فإنه "لا يستبعد إمكانية تبني نظام جديد (بشأن الإمدادات العسكرية) في المستقبل"، و"ستكون هناك مناقشات داخل الناتو والاتحاد الأوروبي بشأن المزيد من المساعدة العسكرية لأوكرانيا".
وقال كروسيتو: "لكن في الأسابيع الأخيرة كنا نتحدث عن التدريب والدعم الاقتصادي والأموال لإعادة إعمار البنية التحتية المدنية"، مؤكدا أن إيطاليا ما زالت تكمل توريد المواد بموجب الحزم السابقة التي وافقت عليها الحكومة السابقة.
في وقت سابق، ذكرت صحيفة "لا ريبوبليكا" أنه يمكن اعتماد مرسوم جديد بشأن المساعدة العسكرية لكييف في منتصف نوفمبر الحالي.
ونقلت صحيفة /Il Messaggero/ عن مصادر حكومية، إن روما جمدت الموافقة على حزمة المساعدات العسكرية السادسة التالية. ووفقًا للمصادر، تم إيقافها مؤقتًا بسبب الحاجة إلى التنسيق مع الناتو والنظر بالتفصيل في الطلبات العسكرية لكييف.
وكان متحدث باسم التحالف الحكومي الإيطالي،أكد أن روما مستعدة لتزويد أوكرانيا بمجموعة متنوعة من أنظمة الدفاع الجوي، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي المتوسطة المدى الفرنسية والإيطالية SAMP / T، وصواريخ Aspide الإيطالية، وأنظمة Stinger المحمولة.