قال السفير أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن هناك منظمات دولية ومؤسسات تمويل دولية فضلًا عن دول أخرى أعربت عن مشاركاتها في الموضوعات التي يتم مناقشاتها على الموائد المستديرة بمؤتمر المناخ، والتي تعكس اهتمامات المجتمع الدولي في هذا التوقيت والتحديات التي تواجهه من أزمة الغذاء والأمن المائي وقضية التمويل وغيرها من القضايا المحورية بالمؤتمر.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية، خلال حواره مع القناة المصرية الأولى، إلى أن السفارات المصرية بالخارج تم تكليفها للترويج للموضوعات التي يتم مناقشاتها في مؤتمر المناخ لضمان وجود شركاء، موضحًا أن كل مبادرة وكل مائدة مستديرة تحتاج إلى شركاء.
وأوضح أن انعقاد المؤتمر في توقيت حساس به كثير من الأزمات الجيوسياسية وحالات الاستقطاب الدولي، فضلاً عن أزمات الغذاء والطاقة والتمويل يضع أعباء ثقيلة على المؤتمر لضمان تقريب وجهات النظر الدولية والتوافق بين الدول والاهتمام بقضايا التغير المناخي في كل التوقيتات.