لقي 4 أشخاص مصرعهم اليوم الخميس في قصف جوي ومدفعي لقوات النظام السوري على منطقتي "خفض تصعيد" في البلاد، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "قتل رجل وامرأة وطفل في قصف مدفعي لقوات النظام استهدف بلدة حمورية في الغوطة الشرقية". ويأتي ذلك غداة مقتل خمسة مدنيين واصابة عشرة آخرين بجروح في قصف مدفعي على بلدة كفربطنا المجاورة.
والغوطة الشرقية هي واحدة من أربع مناطق نص عليها اتفاق "خفض التصعيد" الذي وقعته كل من روسيا وإيران، حليفتا النظام، وتركيا الداعمة للمعارضة في استانا في مايو.
وبدأ في 22 يوليو تطبيق وقف الاعمال القتالية فيها بموجب هذا الاتفاق.
وجرى حتى الآن الاعلان عن ثلاث مناطق "لخفض التصعيد" تتضمن بالاضافة الى الغوطة الشرقية مناطق في جنوب سوريا وفي ريف حمص (وسط) الشمالي. ومن المقرر إعلان منطقة رابعة في إدلب (شمال غرب) بموجب الاتفاق.
وقصفت الطائرات الحربية السورية الخميس مناطق في ريف حمص الشمالي في قصف جوي هو الاول منذ بدء تنفيذ الهدنة في هذه المنطقة قبل اسبوع، بحسب ما اكد احد السكان والمرصد السوري.
وقال الناشط المعارض واحد سكان مدينة الحولة عباس ابو اسامة "استهدفت اربع غارات الحولة اليوم"، مشيرا الى قصف جوي ايضا على اربع مناطق مجاورة بينها تل دهب.
وافاد المرصد السوري عن مقتل شخص في القصف الجوي على بلدة تل دهب من دون ان يتمكن من تحديد ما اذا كان مدنيا او مقاتلا.