شهد وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار، توقيع مذكرة تفاهم بين الوزارة والمنظمة الدولية للهجرة بمصر، وذلك في إطار تعزيز التعاون بهدف تحسين خدمات الرعاية الصحية الأولية والنفسية بمقر ديوان عام الوزارة.
ووقع المذكرة رئيس قطاع الطب العلاجي الدكتور حازم الفيل، ورئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في مصر كارلوس أوليفر كروز، بحضور رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة الدكتورة مها إبراهيم، ومدير الإدارة العامة للعلاقات الصحية الخارجية بوزارة الصحة والسكان الدكتورة سوزان زناتي، والمشرف على المنح والقروض الدكتورة داليا رشيد، وعدد من أعضاء وفد ممثل عن البعثة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان الدكتور حسام عبدالغفار إن مذكرة التفاهم، تتضمن التعاون في دعم وتوفير كافة الخدمات الصحية والأدوات والمستلزمات الطبية وأيضًا المساعدات الطبية المقدمة للمهاجرين والمجتمعات المضيفة، بما يضمن حصول كل مواطن على أرض مصر، على أفضل خدمة صحية، بالإضافة إلى أن مذكرة التفاهم تنص على التعاون في مجالات تدريب الكوادر البشرية.
وأضاف أن أهداف المذكرة، تتضمن التعاون في ملف الصحة العلاجية والوقائية، لتوفير تغطية صحية شاملة، بالإضافة إلى الصحة النفسية، وذلك من خلال وضع آلية مُطورة لها معايير محددة وتستهدف التصدي لمكافحة الأمراض النفسية والتعامل معها، وفقًا لآلية موحدة.
وأشار إلى أنه استنادًا للمذكرة، يجرى العمل على تقديم جميع خدمات الرعاية الصحية للمواطنين المهاجرين، المُدرجة ضمن المبادرات الرئاسية تحت شعار (100 مليون صحة)، فضلا عن التشارك في دعم البرامج والحملات الصحية بمختلف أنواعها، بالإضافة إلى التنسيق المشترك بحملات التوعية الصحية، وإيمانًا بدور وزارة الصحة والسكان، فهي ترفع درجة الاستعداد لاستقبال المرضى المهاجرين بكافة المنشآت الصحية، وحصولهم على أفضل خدمات الرعاية الصحية والعلاجية، مع المتابعة الطبية الدورية، مؤكدًا على التعاون في استمرار العمل بتقنية «التشخيص عن بُعد»، وذلك لتيسير حصول المرضى على حقوقهم الصحية.
من جانبه، دعا رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة بمصر، وزير الصحة والسكان، لزيارة مقر تقديم الخدمات الصحية التابع للمنظمة، وذلك للتعرف على سير العمل الطبي بالمنظمة، مشيدًا بدور الدولة المصرية للارتقاء بالقطاع الصحي، ومؤكدًا أن المنظومة الصحية المصرية تُعد واحدة من أفضل القطاعات الصحية عربيًا.