السبت 22 يونيو 2024

احترام وقبول الآخر.. أهداف اليوم العالمي للتسامح 2022

اليوم العالمي للتسامح 2022

تحقيقات16-11-2022 | 12:44

إسراء خالد

يحتفل العالم اليوم بـ «اليوم العالمي للتسامح»، والذي يأتي ليسلط الضوء على أهمية تدعيم التسامح من خلال تعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافات والشعوب.

وتتعاظم أهمية تدعيم التسامح حول العالم الآن أكثر من أي وقت مضى، خاصًة في هذه الحقبة التي تشهد زيادة التطرف العنيف واتساع الصراعات التي تتجاهل الحياة البشرية.

اليوم العالمي للتسامح 2022

وعرفت منظمة اليونيسكو التسامح بأنه التسليم بالحقوق العالمية للإنسان وبالحريات الأساسية للغير، وهو الضامن الوحيد لبقاء المجتمعات المختلطة والمتنوعة في كل مناطق العالم.

كما عرفت الجمعية العامة للأمم المتحدة التسامح بأنه «الاحترام والقبول والتقدير للتنوع الثري لثقافات عالمنا ولأشكال التعبير وللصفات الإنسانية لدينا».

ويرجع تاريخ الاحتفال باليوم العالمي للتسامح، إلى عام 1996، عندما دعت الجمعية العامة الدول الأعضاء إلى الاحتفال باليوم الدولي للتسامح في 16 نوفمبر، من خلال أنشطة ملائمة توجه نحو كل من المؤسسات التعليمية وعامة الجمهور، وجاء ذلك الإجراء في أعقاب إعلان الجمعية العامة سنة 1995 بأنها سنة الأمم المتحدة للتسامح.

وفي المؤتمر العام لليونسكو 16 نوفمبر 1995، اعتمدت الدول الأعضاء إعلان المبادئ بشأن بالتسامح وخطة عمل متابعة سنة الأمم المتحدة للتسامح.

ويركز اليوم العالمي للتسامح 2022 على أن «التسامح هو الاحترام والقبول والتقدير للتنوع الغني لثقافات عالمنا، ولأشكال التعبير لدينا، ولطرق كوننا بشرًا».

جائزة اليونسكو للتسامح

وتم إنشاء جائزة اليونسكو «مادانجيت سنغ»؛ لتعزيز التسامح واللاعنف في عام 1995 بمناسبة الاحتفال بسنة الأمم المتحدة للتسامح وبذكرى مرور مائة وخمسة وعشرين عاماً على ميلاد المهاتما غاندي.

وفي ذلك العام كذلك، اعتمدت الدول الأعضاء في يونسكو إعلان المبادئ بشأن التسامح، وقد اُستلهم إنشاء الجائزة من المثل العليا الواردة في الميثاق التأسيسي لليونسكو الذي ينص على أن «من المحتم أن يقوم السلام على أساس من التضامن الفكري والمعنوي بين بني البشر».

وتُمنح الجائزة كل سنتين خلال احتفال رسمي بمناسبة اليوم الدولي للتسامح 16 نوفمبر، بوصفها مكافأة لشخصيات أو مؤسسات أو منظمات امتازت بمبادرات جديرة بالتقدير بوجه خاص، على مدار عدة سنوات، ترمي إلى تعزيز التفاهم وتسوية المشكلات الدولية أو الوطنية بروح من التسامح واللاعنف.

أهداف اليوم العالمي للتسامح 2022

ويهدف اليوم العالمي للتسامح إلى:

  • التأكيد على أن التمييز والتهميش والظلم والعنف أحد الأشكال الشائعة للتعصب.
  • التركيز على التربية من أجل التسامح بهدف درء التأثيرات التي تولد الشعور بالخوف من الآخرين واستبعادهم.
  • مساعدة الشباب على تطوير قدراتهم لإصدار الأحكام المستقلة وتحفيز التأمّل الناقد والتفكير الأخلاقي.
  • التوعية بأن تنوع الديانات واللغات والثقافات والإثنيات في عالمنا لا يشكّل حجة لنشوب الصراعات بل هو بالأحرى كنز تغتني منه البشرية جمعاء.

الاكثر قراءة