أكد رئيس جامعة المنصورة شريف خاطر أن "الدورة التدريبية الثانية لزراعة الكلى للدول الأفريقية" تمثل امتداد طبيعى لجمهورية مصر العربية، والقوى الناعمة لها فى مختلف الدول بالقارة الأفريقية لحث الجامعات بأن يكون لها دور علمى وبحثى وتدريبى على المستوى الأفريقى والذى يعتبر من أهم الأدوار التى تقدمها مصر لأشقائنا فى القارة الأفريقية .

جاء ذلك خلال افتتاحه اليوم فعاليات الدورة التدريبية الثانية لزراعة الكلى للدول الأفريقية التى تنظمها وحدة أمراض وزراعة الكلى بمركز جراحة الكلى والمسالك البولية جامعة المنصورة بالتعاون مع الوكالة المصرية للتنمية من أجل الشراكة بوزارة الخارجية المصرية بقاعة المؤتمرات بالمركز بمشاركة 20 متدربا أفريقيا يمثلون 12 دولة أفريقية مالى - موريتانيا - الرأس الأخضر - غانا - تشاد - الكونغو - الجابون - بوركينا فاسو - مدغشقر - جزر القمر - غينيا - ناميبيا . 

من ناحيته، أكد الدكتور باسم صلاح وديع مدير مركز جراحة الكلى والمسالك البولية أن المركز بدأ زراعة الكلى منذ عام 1986، واستطاع إجراء أكثر من 3200 حالة زراعة كلى وهو أعلى معدل بمصر كما يتميز المركز بعلمائه الأجلاء وعلى رأسهم الدكتور محمد غنيم والذين يتميزون بأعلى معدلات نشر دولى فى كبرى المجلات الدولية وأعلى استشهادات مرجعية فى العالم .