تشتهر الأرجنتين بالكثير من الأشياء، من التانغو إلى حبها لكرة القدم، لكن الكثيرون لا يعلمون أنها موطن للسائقين الأكثر سكرا في العالم فالسائقون الأرجنتينيون يحطمون الرقم القياسي العالمي لتحليل السكر مرتين في عام واحد.
ووفقا لتقرير نشره موقع "ديلى ميل" البريطانى فبالعودة إلى شهر مارس من هذا العام، ذكرت وسائل إعلام أرجنتينية أن شابًا في بلدة بلوتييه بمقاطعة نيوكوين حطم الرقم القياسي العالمي لقياس نسبة الكحول بعد أن سجل 5.79 جرام من الكحول لكل لتر من التنفس عند اختباره من قبل الشرطة، بعد تحطم سيارته في حفرة و على الرغم من تعرضه لإصابات طفيفة في وجهه وذراعيه بسبب الحادث، إلا أنه رفض المساعدة الطبية ولم يتعاون مع الشرطة.
ومع ذلك، فإنه لن يتفاخر بسجله غير العادي لفترة طويلة لأنه في الأسبوع الماضي فقط ، كسره مواطن أرجنتيني مرة أخرى.
وتلقت الشرطة في الجنرال روكا، ريو نيغرو، مكالمة استغاثة بشأن سائق سيارة يتصرف بشكل غريب في حي باجلياني. وفقًا لشهود عيان، كان يقود سيارته على الجانب الخطأ من الطريق وكذلك على جزء من سكة القطار وكاد أن يدهس فتاة صغيرة.
في حوالي الساعة 11:30 مساءً، تمكن ضباط الشرطة من تعقب سائق سيارة فولكس فاجن سافيرو الحمراء وسحبها.
يمكن اعتبار هذا وحده إنجازًا كبيرًا، بالنظر إلى الحالة التي كان فيها الرجل الذي لم يتم الكشف عن هويته في ذلك الوقت. على الرغم من أن الضباط تمكنوا من معرفة أن الرجل كان مخمورا إلا أنه لم يكن لديهم أي فكرة عن وجود حامل الرقم القياسي العالمي.
أثناء إجراء اختبار التنفس ، فوجئ ضباط الشرطة برؤية أن الرجل يحتوي على نسبة من الكحول في الدم تبلغ 6.26 جرام من الكحول لكل لتر من التنفس ولقد صُدموا لدرجة أنهم طلبوا منه إجراء الاختبار مرة أخرى للتأكد فقط وكانت النتيجة نفسها وتم تأكيد رقم قياسي عالمي جديد لجهاز قياس الكحول.
أخبر شهود عيان المراسلين أن السائق كان يشرب على عجلة القيادة وكان مخمورًا لدرجة أنه لم يستطع نطق كلمة واحدة عندما أوقفته الشرطة. كما أنه لم يستطع المشي بمفرده لذلك نقله ضباط الشرطة إلى سيارة الشرطة.
تم الاستيلاء على رخصة قيادة الرجل وسيارته ، ومن المحتمل أن يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يتمكن من الجلوس خلف عجلة القيادة بشكل قانوني مرة أخرى. ولكن على الأقل لديه اختبار الكحول في العالم ليريح نفسه.