قال روبرتو مارتينيز المدير الفني للمنتخب البلجيكي جاهزية فريقه للمباراة المقررة أمام نظيره الكندي غدا الأربعاء ضمن منافسات كأس العالم 2022 المقامة في قطر.

وشدد المدرب الإسباني على أن فريقه يكن احتراما كبيرا للمنافس.

ويلتقي المنتخب البلجيكي، صاحب المركز الثالث في مونديال 2018، نظيره الكندي غدا على ملعب ستاد أحمد بن علي في الجولة الأولى من مباريات المجموعة السادسة بمونديال قطر.

وقال مارتينيز في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم للحديث عن المباراة "نحترم منتخب كندا بشدة، فقد حقق الكثير وقد تأهل (من تصفيات الكونكاكاف) من المركز الأول متفوقا على منتخبي المكسيك وأمريكا".

وأضاف "هذا يعني أنه منتخب صلب، وهو منتخب قوي يمثل بلاده ويلعب بروح جماعية ولديه ديناميكية كبيرة وروح تنافسية عالية".

وتابع "كما أنه يعرف جيدا مكامن قوته ويعشق لعب الكرة ويستمتع بها، نحن نحترم الفريق بشكل كبير، لكن في نفس الوقت نؤمن بقدراتنا وإمكانياتنا".

وكان المنتخب البلجيكي قد خسر مباراته الودية الأخيرة قبل المونديال أمام نظيره المصري 1-2 في 18 نوفمبر الجاري.

وقال مارتينيز بشأن استعدادات الفريق "طبعا المباريات الودية كانت مهمة للغاية، وأعتقد أننا تدربنا بشكل جيد ونحن جاهزون بالطبع".

وبيّن "في تصوري أننا قمنا بوضع اللمسات الأخيرة وجمعنا كل المعلومات التي ينبغي أن نجمعها فيما يتعلق بالمباراة المقبلة".

وأضاف "نشعر بأن مباراة مصر أعطتنا فكرة عما ينتظرنا في كأس العالم، وأحيانا يكون من الجيد أن نعمل على بعض الأمور التي تنقصنا".

واستطرد "ينبغي أن نكون جاهزين لردود الفعل المناسبة على أرض الملعب، طبعا المباراة الأولى مهمة للغاية من أجل مشوارنا في البطولة".

وعن فرص المنتخب البلجيكي في مونديال قطر 2022، قال مارتينيز "عندما تتحدث عن المونديال، تطمح دائما في أشياء كبيرة، وفي تلك اللحظة التي تتأهل فيها للنهائيات تبدأ في التفكير بشأن المشاركة وما سيحدث".

وأضاف "كذلك تفكر: هل وصل كل اللاعبين لأعلى مستوى من الجاهزية؟ وفي هذه اللحظات التي نتواجد فيها هنا في المونديال، نحن نتحدث عن الأمور الواقعية، لدينا ثلاث مباريات ولدينا خبرة كبيرة، والمونديال يبقى هو المونديال".

وتابع "يجب أن ينصب تركيزك على ثلاث مباريات ستخوضها في مرحلة المجموعات، وبعدها تأتي المرحلة التالية مع دور الستة عشر، والآن ينصب تركيزنا على مواجهة كندا".