السبت 8 يونيو 2024

قالوا

12-8-2017 | 12:38

إعداد : هشام عبدالعزيز

لأسباب عدة اعتزلت الفن من أبرزها حبي لمصر وغيرتي عليها بعد أن أصبح الكل «بايع البلد» ويلهث وراء مصالحه الشخصية دون النظر إلي المصلحة العامة، مما انعكس سلبا علي مستوانا الحضاري والفني الممتد علي مدي 120 عاما وعلي أثره أصبحت مصر «هوليوود الشرق» في أعين العالم أجمع ولكن للأسف هناك أناس يفتقدون الوعي والإدراك لحجم هذه الحضارة التي أفني اساتذتنا وآباؤنا وأجدادنا أعمارهم لأجلها وأثمرت جهودهم عن انتشار الثقافة واللهجة المصرية في ربوع الوطن العربي.

يوسف شعبان

الوطن

***

الشباب يتجه لموسيقي «الاندرجراوند» من باب إخراج الكبت والمعاناة الموجودة داخله بالإضافة إلي بحثه عن الاختلاف والأغاني الإيقاعية ذات المعاني المختلفة والثورة لها الدور الأكبر في ظهور فرق «الاندرجراوند» فالشباب شعر أنه يستطيع قول كلمة «لا» والاتجاه إلي قوالب موسيقية جديدة.

وأنا أقيم مطربى الاندرجراوند ولا أرفض أي نوع من الغناء فكل جيل له مطربوه ويجب مراعاة أن شباب الجيل الحالي تعرض لتجريف ثقافي جعل معظمهم يخطئ في كتابة منشوراته إملائيا عبر الفيس بوك.

علي الحجار

الشروق

***

فليطلقوا الشائعات مثلما يريدون وأنا لا أهتم بما يقال وهناك مواقف كثيرة حدثت في حياتي وهناك من استفزوني وقالوا عني كلاماً وما حدث أن الموضوع أخذ فترة ثم ذهب مع الريح فأنا حياتي ليست لوحدي بل إن لدي عائلة وأحب أن يكون لي خصوصية ولو قمت بالرد علي هذه الشائعات فكنت سأقول عن نفسي إنني أخطأت.

إيمان العاصي

أخبار اليوم

***

لا اعتمد في عملي علي منطق «أكل العيش» لذلك لا أهتم بكثرة الظهور بل أهتم كثيرا بدقة الاختيار لكن هذا العام المشاركة في الدراما الاجتماعية ستكون هادفة وبالنسبة لعملي في الدوبلاج للمسلسلات الكارتونية هي مهمة لتعليم النشء وتثقيفه وبديل للطفل عن دراما العنف والدماء بل إن هذه الأعمال ليست مهمة للأطفال فقط فالكثير من الشباب لا يعرفون حقائق الدين والتاريخ والرسل والأنبياء وهو ما نقدمه في «أنبياء الله» لخلق القدوة الصالحة والكارتون أحد أنواع الفنون الهادفة والتي تجعل الفن واعظاً وسلاحا ناعما في مواجهة التطرف والإرهاب.

حلمي فودة

الإذاعة والتليفزيون