شدد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، على أنه من الضروري تجنب أي نوع من المواجهة العسكرية بين القوى النووية، حتى لو كانت تتعلق بالأسلحة التقليدية فقط.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء اليوم عن لافروف، قوله: إن "الغرب يضغط على أوكرانيا لتواصل القتال في مواجهة روسيا وبات من الضروري تجنب أي صدام عسكري بين القوى النووية، حتى باستخدام الأسلحة التقليدية"، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنه من المحتمل أن يخرج التصعيد عن نطاق السيطرة.
وأطلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سلسلة من التهديدات النووية المستترة خلال الأزمة الأوكرانية، لكن العديد من كبار المسؤولين نفوا مرارا أن موسكو تخطط لاستخدام أسلحة نووية في أوكرانيا واتهموا الغرب بتصعيد الرهان النووي.
وقدمت دول غربية، في مقدمتها الولايات المتحدة، حزمة لم يسبق لها مثيل من المساعدات العسكرية لأوكرانيا لدعمها ضد روسيا.
وسبق أن قالت موسكو إن هذا يجعل حلف شمال الأطلسي طرفا في الصراع، على الرغم من أن الجانبين شددا على أهمية تجنب المواجهة المباشرة.
وأوكرانيا ليست عضوا في الحلف لكنها تسعى للانضمام، وهو ما لا يزال بعيد المنال، فيما تقول روسيا إن طموحات أوكرانيا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وتوسيع حدوده شرقا منذ سقوط الاتحاد السوفيتي عام 1991 كانت أحد أسباب تحركها للعملية العسكرية الخاصة في في أوكرانيا.