الجمعة 26 ابريل 2024

المنصورة الجديدة.. «أيقونة الدلتا»

مقالات30-11-2022 | 21:30

الحقيقة أن من يتوقف أمام المدن الذكية الجديدة التي شهدتها مصر في عهد الرئيس السيسي بالقراءة والتحليل.. فسيخرج بسؤال مهم للغاية هو من أين لمصر التي كادت تضيع.. أن تحقق هذه الإنجازات الهائلة.. بمواصفات ومعايير عالمية؟ فنحن أمام 30 مدينة جديدة من مدن الجيل الرابع.. تستوعب 30 مليون مواطن مع تحدى الزيادة السكانية.. وتضيف 10 تريليونات جنيه لأصول الدولة المصرية.. دون أن تتكلف خزينة الدولة مليماً واحداً بل جاءت التكلفة نتاج الرؤى والأفكار الخلاقة من خارج الصندوق التي عبرت التحديات والعقبات وبنت بأروع ما يكون البناء.. المدن الجديدة الذكية.. ليست فقط مدناً للسكن ولكنها مدن متكاملة تضم أنشطة اقتصادية واستثمارية وسياحية وتعليمية وتجارية وصحية.. توفر فرص عمل حقيقية.. لقد نجحت رؤية السيسي في البناء إلى زيادة مساحة المعمور في مصر من 7٪ إلى أكثر من 14٪ بما يعنى أننا أمام دولة جديدة تم بناؤها بأعلى المواصفات خلال 8 سنوات مع تطوير وتحديث الدولة القديمة لتتشكل ملامح الجمهورية الجديدة.. جمهورية «زي الكتاب ما بيقول».

المدن الجديدة.. والأفكار الخلاقة

أقل ما نستطيع أن نصف به البناء والتوسع العمراني في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي أنه بنى فأبدع.. لذلك فمفهوم بناء الدولة الحديثة لم يقتصر على تطوير وتحديث الدولة القديمة.. ولكن ما أقصده وأعنيه وبكل واقعية وموضوعية أن الرئيس السيسي أيضاً بنى دولة جديدة تضاف إلى الدولة القديمة التي حرص الرئيس على تطويرها وتحويلها وتزويد مدنها من الجيل الأول والثاني والثالث بالتكنولوجيا الحديثة.. لتصبح مصر وبحق جديرة بالدخول في عصر الجمهورية الجديدة.

ما يتحقق في مصر على مدار 8 سنوات وطبقاً لرؤية الرئيس السيسي وإرادته ومشروعه الوطني في بناء مصر الحديثة يفوق التوقعات.. ويعلو فوق أي تصور وخيال بالأدلة والبراهين.. وما أنجز على أرض الواقع وحتى نستطيع بناء سياق ومنطق للحديث عن إبداع البناء والتعمير في زمن قياسي أقول أن مساحة المعمور أو العمران في مصر كانت قبل السيسي لا تزيد على 7٪ والآن نتحدث عن مساحة المعمور والعمران في مصر التي تجاوزت 14٪ من مساحة مصر وهى بالفعل أمر غير مسبوق خاصة وان مصر ظلت على مدار عقود طويلة مع النمو السكاني غير المنضبط والمنفلت قاصرة على 7٪.. ويقيناً انه لولا رؤية الرئيس السيسي ووصول عدد سكان مصر في الداخل لما يتجاوز 104 ملايين نسمة كان الوضع سيكون مأسوياً بكل ما تحمله الكلمة من معني.

الحقيقة ان التشخيص الدقيق للحالة المصرية التي واجهت أزمة عميقة على مدار 5 عقود ووضع رؤية ثاقبة وشاملة تبناها وقادها الرئيس السيسي على مدار 8 سنوات وراء كل هذه الإنجازات والنجاحات غير المسبوقة والتي شكلت في النهاية ملحمة بناء هي الأقرب إلى المعجزة ليس في البناء فحسب ولكن أيضاً في الإصلاح الذى حقق نجاحاً كبيراً بعد أن ظلت مساراته حبيسة ومجمدة في ثلاجات الخوف من ردود الفعل الشعبية على مدار 50 عاماً.

تستطيع أن تتوقف طويلاً أمام رؤية البناء التي قادها الرئيس السيسي وتجد فيها الرؤى الخلاقة والأفكار من خارج الصندوق وقدرة فائقة على عبور التحديات والعقبات التى كانت ما أكثرها وواجهت أكبر عملية بناء فى تاريخ مصر.. لكن الرؤية التى تستند على قدرة وواقعية وحلول وأفكار خاصة مصادر تمويل هذه الرؤية.. وهو ما بدا واضحاً فى التوسع العمرانى وزيادة مساحة المعمور من خلال بناء المدن الجديدة الذكية التى تواكب أحدث المعايير والمواصفات فى العالم وهى مدن الجيل الرابع فاللافت للنظر ان خزانة الدولة وميزانياتها لم تتحمل مليماً واحداً فى تكلفة المدن الجديدة التى أسسها وبناها الرئيس السيسى وتوفرت لها أسباب التمويل من خلال أفكار خلاقة تجاوزت التحدي.. وتحويلها إلى مدن مثار جذب المستثمرين ورجال الأعمال والراغبين فى العمل والإنتاج والبناء.. لكنى أقول ان المدن الجديدة التى أنجزت فى عهد السيسى أضافت ما يزيد على 10 تريليونات جنيه جديدة لأصول الدولة وهى ثروة كبيرة للدولة المصرية لم تكن موجودة فى الأساس.. ليس هذا فحسب بل ان المدن الجديدة وصلت الآن إلى 22 مدينة جديدة ومخطط الوصول إلى 30 مدينة ذكية من الجيل الرابع لتستوعب 30 مليون مواطن مصري.. منهم 8 ملايين مواطن فى العاصمة الإدارية الجديدة مع اكتمال مراحلها حيث تستوعب المرحلة الأولى منها مليونى نسمة.

المدن الجديدة الذكية التى تنتمى لمدن الجيل الرابع هى قصة نجاح مصرية تصلح عنواناً رئيسياً ومضيئاً ومشرفاً لمسيرة وطن ظل ساكناً متقوقعا لمدة 50 عاماً وخلال الـ8 سنوات الأخيرة انطلق هذا الوطن نحو آفاق المستقبل.. وبنى بأروع ما يكون البناء مدركا حاجة مصر إلى التوسع والخروج من الوادى الضيق وتداعيات النمو السكانى وتوفير فرص عمل وحياة مختلفة ومتكاملة للمواطن المصرى.

المدن الجديدة الذكية فى عهد السيسى ليست مجرد مدن للسكن يعيش فيها المواطنون ولكنها مدن صديقة للبيئة.. وأيضاً تتمتع بالشمولية سواء فى العمران أو النشاطات الاقتصادية والاستثمارية مثل المناطق الصناعية وقرب معظمها من الموانئ مثل العلمين الجديدة ودمياط الجديدة والمنصورة الجديدة وغيرها من المدن بالإضافة إلى جاذبيتها السياحية وتمتعها بنشاطات انسانية راقية.. وتوفر فرص عمل كثيفة العدد خاصة فى ظل الاستثمارات الهائلة من إقامة فنادق وأندية وسلاسل تجارية و«مولات» ومطاعم.. بالإضافة إلى أنها تضم جامعات جديدة عصرية مواكبة للشروط والمواصفات العالمية ومنها الجامعات الأهلية والمدارس الدولية.

المدن الجديدة.. تحقق العديد من الأهداف الإستراتيجية وتحقق تطلعات وآمال المصريين سواء فى توفير حياة مختلفة واستيعاب الزيادة السكانية الهائلة وتخفيف الضغط على المدن والعواصم والمراكز القديمة.. بالإضافة إلى أن هذه المدن وقدرتها على استيعاب أكثر من 30 مليون مواطن يجعلها سبباً مباشراً فى الحفاظ على الأراضى الخصبة وعدم التعدى عليها وعدم الإقدام على إعادة ظاهرة العشوائيات التى قضت عليها الدولة فى عهد السيسى وعدم السماح لإقامة مناطق خطرة وغير آمنة فى ظل ما توفره الدولة من أنواع مختلفة للإسكان خاصة الإسكان الاجتماعى وهذه الأنواع تناسب كل امكانيات وقدرات المواطنين فى توفير سكن كريم وصحى وآمن خضع لتنظيم وتخطيط عمرانى بأعلى جودة.

نحن أمام قصة نجاح لها أبعاد إستراتيجية عظيمة تحقق العديد والعديد من الأهداف على كافة الأصعدة والأنشطة السكنية والصناعية والاقتصادية والاستثمارية والاجتماعية وتخلصنا من ثقافة التكدس والازدحام وما تخلفه من آثار سلبية وهى أيضاً متنفس للشباب ليس على صعيد السياحة والثقافة فقط ولكن أيضاً على صعيد تحقيق الأحلام والتطلعات والحصول على فرص عمل حقيقية وفرص عصرية للتعليم الجيد.. لذلك فهى منظومة حياة متكاملة خضعت لرؤية وتخطيط عبقرى.. لذلك تعرضت لكم غير مسبوق من الشائعات والأكاذيب وحملات التشكيك لكن الدولة المصرية لم تلق بالاً لهذه الأحقاد من الخونة والمرتزقة الذين يضمرون الكراهية لمصر ولا يريدون لها الخير.

المدن الجديدة الذكية أيضاً حسبة اقتصادية عبقرية تستند لرؤية ثاقبة.. فعلى سبيل المثال أصبح لمصر عاصمة إدارية من أحدث المدن الذكية مساحتها تتفوق على مساحة دول.. وفى نفس الوقت لم تكلف خزينة الدولة مليماً واحداً ولكنه جرى تطوير المنطقة وترفيقها وتزويدها بالخدمات العصرية.. وافساح المجال وتهيئة أنسب الظروف للعمل والتشييد والبناء وفق مخطط علمى عصرى يواكب أعلى المواصفات والمعايير العالمية لذلك.. والدليل ان شركة العاصمة المالكة لمدينة العاصمة الإدارية الجديدة لديها رصيد يصل إلى 90 مليار جنيه سواء فى البنوك أو لدى المستثمرين والشركات وتحصل على إيجار سنوى من وزارات ومؤسسات الدولة.. فى إطار نهج ان كل مؤسسة تعمل وفق جدوى اقتصادية مستقلة.. ولها نتائج أعمال.

المدن الجديدة الذكية فى عهد الرئيس السيسى لم تقتصر على منطقة أو محافظة أو حتى العاصمة ولكنها تنتشر فى ربوع البلاد.. فى الدلتا والصعيد وسيناء وجميع المحافظات المصرية وتعد رئة جديدة للتوسع العمرانى وزيادة المعمور أمام المواطنين للتخلص من الزحام والتكدس واتاحة البدائل المختلفة التى توفرها الدولة للمواطن بدلاً من أن يلجأ إلى سلوكيات وممارسات تسبب أضراراً بالغة للمواطن نفسه وللدولة المصرية ولعل أبرز مثالين هما التعدى على الأراضى الزراعية والعشوائيات والمناطق الخطرة وغير الآمنة وغير المخططة وهو ما نراه فى الكثير من المناطق التى انشئت خلال العقود الماضية.. مثل المرج وعزبة الهجانة وغيرهما.. وهذه المناطق توليها أيضاً الدولة المصرية اهتماماً كبيرا فى التطوير وتوفير الخدمات.. ومعالجة الأمور والأوضاع هندسياً.. لأن (مصر- السيسى) لا ترضى ان يعيش المواطن هذه الحياة المأساوية التى عاشها على مدار العقود الماضية.

العالم يشيد بتوجه مصر فى إنشاء المدن الذكية الجديدة ولعل ما نالته العاصمة الإدارية من اشادات من قبل رؤساء دول تمنوا ان يكون لديهم فى دولهم مثل العاصمة الإدارية أو مؤسسات دولية.. أو خبراء عالميين وأيضاً ما تحقق على أرض الواقع وأصبح واضحاً للعيان فى حجم العمل والإنجاز وكذلك الكيانات والمشروعات و الوزارات والمؤسسات والعقارات والأحياء والمدن الثقافية والرياضية والأولمبية وهى الأحدث والأضخم والأعظم فى الشرق الأوسط.. وهو ما أخرس ألسنة أعداء الوطن من المرتزقة والكارهين والحاقدين.. وهو نفس الأمر بالنسبة لمدينة العلمين الجديدة التى أصبحت حديث المصريين.. مدينة تليق بالجمهورية الجديدة وهو ما بدا واضحاً خلال شهور الصيف وهذا الجمال والابداع لتكون إضافة قوية وعبقرية لمصر الجديدة.. وما تشهده من زخم سياحى وحضارى واستثمارى جعلها تنافس أكبر المدن التجارية والسياحية فى العالم وينتظرها مستقبل واعد خاصة وأنها فى مكان إستراتيجي.

المدن الذكية الجديدة والتى مخطط ان تصل لأكثر من 30 مدينة تستوعب أكثر من 30 مليون نسمة.. والتى تضم أنشطة سكنية وسياحية وصناعية واستثمارية وتعليمية وصحية.. أضافت أيضاً العديد من الطرق والمحاور المهمة التى تربط العديد من المدن القديمة والجديدة مثل الطريق الساحلى وغيرها من الطرق والمحاور العصرية.. وهى ليست فقط إنجازاً لأجيال الحاضر ولكنها ثروة وفرص عظيمة أمام أجيال المستقبل.. خاصة وان الرؤية واستشراف المستقبل فى بناء هذه المدن كان حاضراً وبقوة وجلياً لآمال وتطلعات واحتياجات المصريين.

حالة البناء المصرية غير المسبوقة على مدار 8 سنوات والتى لا تقتصر على قصة نجاح بناء المدن الذكية ولكنها أوسع بكثير حيث شملت كل المجالات والقطاعات وأصبحت قصص النجاح المصرية كثيرة وغزيرة.. لكن فى هذا المقال أردت أن أتناول قصة نجاح عبقرية جاءت برؤية وفكر خلاق عبر كل التحديات والعقبات.. وأضاف لمصر قوة عمرانية واقتصادية وحضارية جديدة.. ولعل الرئيس السيسى لم يكتف فقط ببناء المدن الجديدة الذكية.. لكنه حرص وأولى اهتماماً كبيراً بتطوير المدن القديمة وتزويدها بالتكنولوجيا الحديثة وهى مدن الجيل الأول والثانى والثالث وأصبحت تضم مشروعات عملاقة وخدمات أكثر رقياً وتطوراً ومعالجة كل الأخطار والتحديات التى وقعت فى العقود الماضية أيضا تطوير المراكز والمدن القديمة فى جميع المحافظات ولعل الصورة الحضارية التى بدت عليها القاهرة التاريخية من جمال وإبداع تكشف بجلاء اهتمام الدولة بتطوير وتحديث الدولة القديمة إلى جانب بناء الدولة الحديثة بإستراتيجية «زى الكتاب ما بيقول».. فالدولة المصرية مضت على مسارين هما: تحديث وتطوير القديم وبناء الجديد بأحدث ما يكون وطبقاً للمعايير والمواصفات العالمية.

المدن الجديدة الذكية توجه إستراتيجى وتخطيط واع أدرك أن تداعيات الزيادة السكانية غير الطبيعية فى مصر لابد من استيعابها.. من هنا انطلقت الدولة المصرية بفكر خلاق ورؤى ثاقبة تحقق العديد من الأهداف أبرزها فكرة استيعاب الزيادة السكانية بالإضافة إلى أهداف اقتصادية وصناعية وتعليمية وسياحية وتوفير فرص عمل وبناء بنية تحتية عصرية تسهل حركة التنقل وتربط المدن الجديدة بالوادى والموانئ.. لتشكل اضافات جديدة للاقتصاد المصري.. وتضيف وجهاً جمالياً وحضارياً ولتكون عنواناً مهماً للجمهورية الجديدة.

مدينة المنصورة الجديدة التى تفتتح اليوم واحدة من مدن الجيل الرابع والتى انطلق العمل فيها فى عام 2018 وتعد بالفعل أيقونة فى قلب مدن الدلتا وتمثل حلقة الوصل بين ثلاث محافظات هى دمياط والدقهلية وكفر الشيخ.

مدينة المنصورة الجديدة بمعاييرها ومواصفاتها كإحدى مدن الجيل الرابع أو المدن الذكية كانت تحتاج لبنائها والانتهاء منها ربما لعشرات السنين.. لكن فى مصر الحديثة التى تسابق الزمن انتهت المرحلة الأولى منها فى توقيت قياسي.. وتمتد مدينة المنصورة الجديدة على مساحة 7200 فدان بطول 15 كيلو متراً على ساحل البحر الأبيض المتوسط.

أقيمت المرحلة الأولى على مساحة 2063 فداناً باستثمارات 22 مليار جنيه تضم العديد من المشروعات فى مجالات الإسكان والتعليم والخدمات ومشروعات سياحية منها الممشى السياحى وتتميز باطلالتها على البحر المتوسط وجاءت مشروعاتها لتتسق مع الطابع الساحلى للمدينة لذلك جاء الممشى السياحى متنفساً ليس فقط لأهالى المنصورة وسكانها ولكن لجميع أبناء محافظات الدلتا وبطول 4200 متر ويضم الممشى السياحى ملاعب وكافتيريات ومطاعم وبرجولات ومقاعد ومنطقة خدمات.. المرحلة الأولى من مدينة المنصورة الجديدة تمثل 30٪ من المدينة وتضم مشروعات إسكان متنوعة تلبى كافة الاحتياجات بما يتناسب مع كافة المستويات والامكانيات بالنسبة للمواطنين حيث تشمل مشروعات إسكان اجتماعى ذات طابع ساحلى متميز تحت مبادرة سكن لكل المصريين التى أطلقها الرئيس السيسى لتوفير وحدات سكنية لمحدودى ومتوسطى الدخل وأيضاً تضم إسكاناً متوسطاً وجنة للإسكان الفاخر بجانب منطقة الفيلات وعدداً من المشروعات الاستثمارية والمدينة تضم كافة الأنشطة الاقتصادية والسياحية والتعليمية والصحية وأسواقاً تجارية ومخابز وحضانات أطفال ومسجداً وكنيسة وأيضاً جامعة.

ومن خلال الفكر الخلاق لاستغلال المصادر الطبيعية ومصادر أخرى للمياه فى إطار خطة الدولة للحفاظ على الأمن المائى.. جاء التوسع فى إنشاء محطات التحلية فى المدن الساحلية لذلك تضم مدينة المنصورة الجديدة محطة تحلية لتوفير المياه للمدينة وسكانها بطاقة اجمالية قدرها 160 ألف متر مكعب ويتم تنفيذ محطة معالجة ثلاثية بطاقة 120 ألف متر كعب فى اليوم.

تضم مدينة المنصورة الجديدة عدداً كبيراً من المدارس للقضاء على ارتفاع كثافة الفصول وتقديم تعليم عالى الجودة بالإضافة إلى جامعة المنصورة الجديدة وهى جامعة أهلية تم تشغيل 8 كليات منها فى تخصصات المعاملات القانونية وطب الفم والأسنان وإدارة الأعمال وعلوم وهندسة المنسوجات وإدارة الأعمال والحاسبات وتكنولوجيا المعلومات والطب البشرى والصيدلة وكلية العلوم بالإضافة إلى المكتبة المركزية والخدمات الطلابية ومبنى الإدارة وقاعة المؤتمرات والمستشفى الجامعى ومستشفى طب الفم والأسنان وصالات رياضية ومعارض خارجية مفتوحة.

الحقيقة أن رؤية بناء مصر الحديثة ارتكزت على المعايير والمواصفات القياسية العالمية.. وبطموح وإرادة لبلوغ ذروة وقمة البناء على أسس صحيحة تستهدف الحاضر والمستقبل وتعكس حرص (مصر- السيسي) على مواكبة العصر.. وإحداث التنمية المستدامة.. لنقل المواطن المصرى إلى آفاق أكثر رحابة من الحياة عالية الجودة ووطن بحق قوى وقادر لتعويض الإنسان المصرى عن عقود الاهمال والتهميش والمعاناة كما ان مدينة المنصورة الجديدة وباقى المدن الجديدة فى ربوع البلاد تجسد العدالة الجغرافية فى توزيع خريطة التنمية وعوائد البناء والإصلاح لذلك الهدف المنشود فى توفير الحياة الكريمة.. وإحداث نقلة وطفرة غير مسبوقة فى مصر.. وترسيخ التنمية المستدامة.. واتاحة الحياة عالية الجودة للمصريين.

التنمية والبناء فى كل ربوع البلاد يزين مصر ويضفى عليها قوة وقدرة وحضارة.. فى ظل قائد استثنائى يحقق لمصر إنجازات ونجاحات.. بالرؤية والإرادة والقدرة على تحدى التحدي.. ترتكز على إيمان بحق هذا الوطن وشعبه فى الحياة الكريمة وتستند على عقيدة الشرف والإخلاص والوطنية والرغبة والإرادة الصادقة الصلبة في بناء الوطن.

Dr.Randa
Dr.Radwa