جدد الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك - يول دعوته سائقي الشاحنات المضربين في صناعات الوقود والصلب بالعودة إلى العمل، وسط اضطرابات لوجستية بسبب إضرابهم العام.

كما وجه الرئيس الكوري اليوم الأحد، تعليماته للوزراء المعنيين باستخدام جميع الإجراءات الإدارية اللازمة لاتخاذ إجراءات صارمة ضد ما أسماه تهديدا خطيرا لسيادة القانون..

مشيرا إلى أن سائقي الشاحنات المضربين يحتجزون الاقتصاد رهينة لمصلحتهم الشخصية. وبالفعل نفد الوقود في حوالي 74 محطة وقود في كل أرجاء البلاد، وقالت وزارة الصناعة والتجارة والطاقة إن المزيد من محطات الوقود ستعاني من نقص الوقود، وتم التوقف عن نقل إجمالي 781 ألف طن من شحنات النفط بقيمة تزيد عن تريليون وون (768 مليون دولار) خلال الأيام العشرة الماضية.

ويستمر الإضراب لليوم الحادي عشر، حيث طالب سائقو الشاحنات الحكومة بأن يكون ضمان الحد الأدنى للأجور دائما. وتسبب الإضراب في عرقلة كبيرة في شحنات الإسمنت وإمدادات الصلب، وبدأ في إلحاق خسائر بقطاع تكرير النفط.

وفي 25 نوفمبر الماضي، أصدر الرئيس الكوري الجنوبي أمرا يقضي باستئناف العمل، مشيرا إلى أن حكومته ترغب في الحيلولة دون حدوث أخطر أزمة تضر بمعيشة الشعب والاقتصاد الوطني.