«ضحكت عليا وقالتلي بنتي ماتت»، بكلمات واهنة ونفس متقطع وقف الأب "علي. ك" البالغ من العمر 48 عاما، يطالب بإثبات نسب ابنته من طليقته "ماجدة. س"  بعد مرور 15 عاما على طلاقهما وولادة الطفلة.

البداية كانت بزواج علي من ماجدة ولم يستمر الزواج طويلا حتى بدأت الخلافات تدب بينهما، ولم يمنعها شيء سوى الطلاق، وحينما وضعت الزوجة طفلتها أخبرت زوجها أنها توفيت.

كذبت ماجدة على زوجها ونسبت طفلته لجيرانها، الأمر الذي يخالف الشرع والقانون، ولم يعلم وقتها الأب شيئا عن فعلة زوجته، ولكن بعد مرور 15 عاما فوجئ باتصال هاتفي من والد طليقته يخبره الحقيقة خوفا من عقاب الله، ليهرع الأب المسكين ولكن طليقته رفضت وساومته على دفع مبلغ مليون جنيه مقابل طفلته: «قلبها جاحد، قالتلي بنتي ماتت ودفنتها في مدافن أهلي، كذبت عليا ونسيت حساب ربنا».

«بتساومني على بنتي، كأنها بيعة وشروة»، رفض الأب شروط زوجته وقرر اللجوء لمحكمة الأسرة، لاسترداد ابنته برفع دعوى إثبات نسب، وتعديل اسمها فى دفاتر الصحة والأوراق الرسمية.