اتهم الصحفي محمود شوقي، صناع فيلم فوي فوي فوي، لكلا من الفنانة نيللي كريم والفنان محمد فراج، باقتباس قصة العمل من تحقيق صحفي أجراه عام 2016 خاص بالمكفوفين، وذلك بعد مشاركته في فعاليات الدورة الثانية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.
وكتب الصحفي محمود شوقي على حسابه الشخصي بـ فيس بوك: سرقة علنية في دور العرض، فوجئت برسالة من الزميلة العزيزة يسرا عويس تبلغني بتعرضي للسرقة العلنية في عز الظهر وداخل دور العرض السينمائية.. ثم تلقيت رسائل واتصالات عديدة من صحفيين وإعلاميين فوجئوا بما حدث أيضًا.
وتابع: الحكاية ببساطة أنى الصحفي صاحب انفراد تحقيق المكفوفين الشهير في عام 2016 والذي كشفت من خلاله هروب عدد من الشباب بأوراق لاعبين مكفوفين مدعين فقدانهم للبصر، وتناولت وسائل الإعلام القصة نقلا عني وظهرت عبر الشاشات متحدثا عن تلك القضية وحصلت على أعلى الجوائز على رأسها جائزة دبي للصحافة العربية إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم، بل وأصدرت كتابا عن المكفوفين وكرة القدم يتضمن قصصا مثيرة وأعدت نشر قضية هروب شباب بأوراق لاعبين مكفوفين والآن يتم سرقة ما كتبته علنا دون خجل في فيلم سينمائي.
واستكمل حديثه قائلًا: الفيلم بطولة نيلي كريم ومحمد فراج وإنتاج محمد حفظي، أما المدعي بتأليف قصة الفيلم فاسمه عمر هلال وهو مخرج الفيلم أيضًا، وقد نقل القصة جاهزة مما كتبت عبر سنوات، الأرشيف الصحفي موجود.. والكتاب موجود.. والفيديوهات مع الكابتن شوبير وغيره موجودة.
وأكمل: أكثر ما يزعجني هو ضمير هذا المدعي بالتأليف.. أين ضميره الإنساني والمهني.. هل يجوز أن أسطو على عمل أي كاتب مثلا وادعى كتابة قصة وحكاية وتحويلها لفيلم، وقد تواصلت مع المحامي الكبير الأستاذ محمد رشوان لاتخاذ ما يلزم من إجراءات وإصدار بيان رسمي حول تلك الفضيحة خاصة وأن ما جاء في الإعلان عن الفيلم يشير إلى سرقة متكاملة الأركان وسوف ننشر كل التفاصيل في حينها.. ونرجو من شركتي فوكس سينما وإيمج نيشن أبوظبي التحقيق في تلك الفضيحة لإعادة الحقوق لأصحابها.