رحبت منظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي واليمن بالتوقيع على الاتفاق السياسي الإطاري بشأن الفترة الانتقالية في السودان.
وأعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه - حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) - عن أمله في أن يشكل هذا الاتفاق خطوة مهمة نحو تعزيز الأمن والسلام والاستقرار بالسودان، مشيدا بحرص كل الأطراف السودانية على التوصل إلى الاتفاق لبداية مرحلة جديدة من الاستقرار والازدهار للشعب السوداني، مؤكدا موقف المنظمة الثابت في دعم السودان.
من جهته، قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، إن الاتفاق يعد خطوة مهمة نحو بناء حكومة سودانية بقيادة مدنية وفق الترتيبات الدستورية للوصول إلى فترة انتقالية تنتهي بانتخابات ستسهم في تحقيق تطلعات الشعب السوداني.
وأكد الحجرف استمرار موقف المجلس الثابت والداعم لكل ما من شأنه تحقيق السلام وصون الأمن والاستقرار والنماء في السودان، ودعم المجلس للآلية الثلاثية في تسهيل الحوار والمباحثات بين أطراف المرحلة الانتقالية.
بدورها، اعتبرت وزارة الخارجية اليمنية أن الاتفاق السياسي الإطاري خطوة هامة وأساسية لنجاح المرحلة الانتقالية وتدشين مرحلة جديدة من التعاون والتكامل بين الأطراف السودانية لتحقيق تطلعات شعبه، مشيدة بالجهود المبذولة من الأطراف السودانية والإقليمية والدولية.
ودعت الوزارة، المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم اللازم لضمان نجاح الاتفاق بما يكفل تحقيق الأمن والاستقرار والحياة الكريمة للشعب السوداني.