يحتفل العالم اليوم 7 ديسمبر، بيوم الطيران المدني الدولي، والذي يهدف إلى المساعدة في توليد وتعزيز الوعي العالمي بأهمية الطيران المدني الدولي في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للدول، كما يركز على أهمية دور منظمة الطيران المدني الدولي في مساعدة الدول على التعاون وتحقيق شبكة عالمية حقيقية للنقل السريع في خدمة البشرية.
وتنطلق احتفالات يوم الطيران المدني الدولي 2022 تحت شعار «تحسين الابتكار لتنمية الطيران العالمي»، إذ قرر مجلس منظمة الطيران المدني الدولي أن تكون الاحتفال بهذه المناسبة حتى عام 2023 تحت ذلك الشعار.
وتبرز أهمية الطيران كمحرك للتواصل العالمي في تحقيق أهداف اتفاقية شيكاجو من خلال اعتبار الرحلات الدولية ركيزة رئيسية في تمكين السلام والرخاء العالميين.
أهداف الاحتفال بيوم الطيران المدني الدولي
ومنذ تأسيس منظمة الطيران المدني الدولي، تمكنت شبكة الطيران المدني الدولي من نقل أكثر من 4 مليار مسافر سنويًا.
ويعتبر اليوم العالمي للطيران المدني جزءًا من أنشطة الذكرى الـ 50 لـ منظمة الطيران المدنى الدولى المعروفة باسم «الإيكاو».
وكانت الإيكاو قد اعتمدت عام 1994 يوم الطيران المدني الدولي كجزء من أنشطة الذكرى السنوية الخمسين لإنشائها.
وبناء على مبادرة اتخذتها الإيكاو في عام 1996، وبمساعدة من الحكومة الكندية، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار 33/51 رسمياً، أن يكون يوم 7 ديسمبر هو يوم الطيران المدني الدولي.
والغرض من يوم الطيران المدني الدولي هو المساعدة في توليد وتعزيز الوعي على الصعيد العالمي بأهمية الطيران المدني الدولي في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للدول، وبدور الإيكاو الفريد في مساعدة الدول على التعاون وتحقيق شبكة نقل عالمية سريعة وحقيقية في خدمة البشرية جمعاء.
ويهدف اليوم العالمي للطيران المدني التنمية المستقبلية للطيران المدنى الدولى الذي يمكن أن يساعد فى إيجاد وإبقاء الصداقة والتفاهم بين أمم العالم وشعوبه، فتتميز الاتفاقية الدولية بالعديد، حيث سمحت منذ ذلك الوقت للشبكة العالمية للطيران المدني بأن تتطور في ظل السلام، وبشكل يعود بالنفع على الكثير بالمجتمع المدني.
ويدعم قطاع النقل الجوي العالمي 65.5 مليون وظيفة و2.7 تريليون دولار أمريكي في النشاط الاقتصادي العالمي، حيث يعمل أكثر من 10 مليون امرأة ورجل في هذه الصناعة لضمان القيان ب، 120 ألف رحلة ونقل 12 مليون مسافر يوميًا إلى وجهاتهم بأمان، وفقًا لبيانات الأمم المتحدة.
و تُظهر سلسلة الإمداد الأوسع نطاقًا والتأثيرات المتدفقة والوظائف في السياحة بفضل النقل الجوي أن ما لا يقل عن 65.5 مليون وظيفة و3.6 في المائة من النشاط الاقتصادي العالمي مدعوم من صناعة الطيران وفقًا لبحث أجرته مجموعة النقل الجوي.