كشفت دراسة حديثة نشرت على موقع "جمعية القلب الأمريكية" أن المرأة معرضة لارتفاع ضغط الدم بعد الولادة، حيث أصيبت نسبة 12٪ من النساء  الخاضعات للدراسة ممن ليس لديهن تاريخ مرضي بارتفاع ضغط الدم خلال عام من الولادة،.

وعلى الرغم من عدم وجود أسباب واضحة ومفهومة لارتفاع ضغط الدم فيما بعد الولادة أو حتى ارتفاع ضغط الدم الذي يحدث أثناء الحمل إلا أن نتائج الدراسة تؤكد صلة ترابط بين الحمل وارتفاع ضغط الدم..، ومن المعروف أن ارتفاع ضغط الدم الذي يحدث أثناء الحمل ينتهي بمجرد الولادة، أما ارتفاع ضغط الدم الذي يحدث بعد الولادة ففي الغالب يكون موجود أثناء الحمل ولكنه لا يظهر إلا عقب الولادة.

وأوصت الدراسة بضرورة علاج ارتفاع ضغط الدم وذلك لتجنب المضاعفات التي قد تنتج عن إهمال علاجه بعد الولادة، ومنها ارتفاع نسبة البروتينات في البول  ما قد يدل على وجود ضرر على الكلى، إضافة إلى حدوث صداع شديد، وضبابية فى الرؤية، أو اسوداد الرؤية بشكل جزئي أو كامل، وألم في الجزء العلوي لليمين من البطن، كما يتم التعامل مع هذه الحالات كحالة طارئة نظراً لضعف مناعة الأم ولتفادي حدوث مضاعفات صحية، مثل السكتة الدماغية، أو الجلطات.