قال وزير الخارجية النمساوى ألكسندر شالنبرج، اليوم ، إن على الاتحاد الأوروبي أن يتجنب تصنيف المرشحين للعضوية بين "الدرجة الثانية والأولى"، داعيا إلى التفكير في ضم بلدان من وسط آسيا "بشكل مختلف من التعاون".

وذكر الوزير لدى وصوله لحضور اجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي في بروكسل: "إذا نظرنا إلى الشرق، فلا ينبغي أن ننسى النظر إلى الجنوب الشرقي أيضا".

وأضاف :"أنا أؤيد بشدة منح البوسنة والهرسك وضع المرشح أيضا. علينا أن نكون حذرين للغاية من أن نخلق وضعا فيه مرشح أول وثاني".

وتابع شالنبرج، "يتعين على الاتحاد الأوروبي أيضا التفكير في تضمين دول آسيا الوسطى في "المدار السياسي للكتلة ضمن شكل مختلف من التعاون".

وقال : "علينا أن ندرك أنه لا ينبغي لنا أن ننظر فقط إلى أوكرانيا ومولدوفا، وعلينا أن نراقب جنوب القوقاز، وقد يتعين علينا أن ندرج، وقد نفكر في تضمين دول آسيا الوسطى في شكل آخر وعلينا أن نعطي هذه الدول الشعور بأنها ليست وحيدة بجانب جار كبير يسمى روسيا".

وكانت المفوضية الأوروبية قد أوصت فى أكتوبر الماضى بمنح البوسنة والهرسك وضع المرشح إذا استوفت عددا من الشروط، منها على وجه الخصوص، تدابير لمكافحة الفساد والجريمة المنظمة، وتنسيق جميع مستويات إدارة الحدود، وضمان عمل نظام اللجوء، وضمان حرية وسائل الإعلام.

يذكر أن رؤساء دول وحكومات دول الاتحاد الأوروبي قد وافقوا فى 23 يونيو الماضى على منح مولدوفا وأوكرانيا وضع المرشحين للانضمام إلى الاتحاد. 

وسيتخذ المجلس الأوروبي المزيد من الخطوات بعد استيفاء الدول المرشحة للشروط التي وضعتها المفوضية الأوروبية.