بدأت في العاصمة السودانية الخرطوم ،اليوم،  الجلسة الافتتاحية لاجتماعات مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، الدورة العادية 114 ، تحت شعار "نحو تعاون أوثق لاستدامة الأمن الغذائي العربي" والتي تستمر أربعة أيام، بمشاركة الاتحادات العربية المتخصصة وسفراء الدول الأعضاء بالمجلس.

وقال وزير المالية السوداني جبريل إبراهيم خلال الجلسة الافتتاحية إن اجتماع المجلس ينعقد في ظرف اقتصادي استثنائي وذلك بسبب جائحة كورونا واضطراب سلال الإمداد الغذائي وزيادة حجم البطالة وتباطؤ معدلات النمو مما يتطلب جهدًا مشتركًا وتضامنًا لمواجهته وتقليل آثاره.

ودعا أعضاء المجلس والدول العربية للاستثمار في السودان واغتنام الفرص في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية والتصنيع الزراعي والبنى التحتية، مؤكدًا استعداد بلاده التام لاستقبال المستثمرين وتسهيل كل العقبات وتحويلها إلى فرص مربحة.

بدوره أكد الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية السفير محمدي أحمد، مضي الأمانة في العمل الجاد لتحقيق الأمن الغذائي العربي في ظل الأزمات الاقتصادية والاجتماعية وتغيرات المناخ، مبينا أن توفر مقومات تحقيق الأمن الغذائي العربي بالسودان ممثلة في الموارد الزراعية الخصبة والمائية وأيادٍ عاملة وكفاءة وخبرات ثرية.

وتوقع أن تصدر عن هذه الاجتماعات وثيقة تحمل مسمى "إعلان الخرطوم لأمن غذائي عربي" لتكون وثيقة مرجعية وتنفيذية لواقع ومستقبل الأمن الغذائي العربي ولتسهم بشكل إيجابي في أعمال الملتقيات الاقتصادية العربية الحكومية وغير الحكومية.

وستقدم خلال الاجتماع عدة أوراق عمل علمية متخصصة في مجالات الاستثمار الغذائي وفرصه والتصنيع خاصة الصمغ العربي ومشروعات الأمن الغذائي.