قالت الدكتورة مها عبد المعطي أستاذ التغذية بالمركز القومي للبحوث، أن الأطفال هم الفئة الأكثر عرضه لأمراض سوء التغذية والذي يحدث نتيجة سببين هما نقص التغذية وعدم الحصول على العناصر الأساسية من الطعام كالبروتينات، والكربوهيدرات، والمواد الغذائية الأخرى كالمعادن والفيتامينات، أو الزيادة أو عدم التوازن في الحصول على المغذيات، كإتباع نظامٍ غذائي غنى بالسعرات الحرارية، ولكنه قليل بالفيتامينات والمعادن وهذا يؤدى إلى فرط الوزن أو السمنة،

وأشارت أستاذ التغذية عبر تصريحها لبوابة "دار الهلال" إلى بعض العلامات التي تدل على نقص التغذية عند الأطفال والتي يجب على الأم عدم إهمالها وهي:

• قصر القامة الزائد أو ما يسمى بالتقزم أي حدوث انخفاض كبير في الطول بالنسبة للعمر.
• النحافة الزائدة انخفاض كبير في الوزن بالنسبة للعمر.
• انخفاض كبير في الوزن بالنسبة للطول.
• فقدان الشهية وآلام في البطن والمعدة، والتعب العام وعدم التركيز والخمول.
• قلة نشاط الطفل عن المعتاد والميل للنوم بشكل أكبر.
• وفي حالة سوء التغذية الشديد يحدث تأخر في النمو العقلي وضعف وضمور العضلات.
• ضعف المناعة وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المختلفة.
• النقص الحاد جدًا في البروتينات في الجسم، والذي يؤدي لتجمع السوائل في الجسم، وانتفاخ الوجه والبطن، وتضخم الكبد.
• زيادة استهلاك الأطفال من الأغذية والمشروبات الغنية بالطاقة مما يؤدى إلى زيادة الوزن أو السمنة والإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وضغط الدم، وداء السكري.

وأضافت أستاذة التغذية أنه على الأم أن تراعي بعض الخطوات لعلاج وتفادي الإصابة بسوء التغذية عن طريق..

• الرضاعة الطبيعية  لتدعيم الجهاز المناعي لدى الطفل.
• زيادة إطعام الطفل بالخضراوات، والفواكه، والحبوب والبقوليات والمواد الغذائية الهامة كاللحوم والدواجن والأسماك والبيض والحليب ومشتقاته لاحتوائهم على فيتامين، وتخفيف السكريات المصنعة والأملاح وتناول المكملات الغذائية والفيتامينات والمعادن مثل الزنك وحمض الفوليك والحديد وفيتامين ب 12.
• مراجعة الطبيب عند ملاحظة أي علامة من علامات سوء التغذية عند الأطفال.
• متابعة الطفل باستمرار لضمان زيادة وزنه وتحسن أكله وصحته، وإعطائه التطعيمات بانتظام.