قالت الدكتورة نورهان موسى، أستاذ القانون الدولي، إن القمة الأمريكية – الإفريقية الثانية تعد بمثابة محاولة أمريكية لشغل الفراغ الذي تركته طيلة ثماني سنوات منذ أول قمة أمريكية أفريقية دعى إليها الرئيس الأسبق باراك أوباما، حيث استغلت العديد من الدول مثل روسيا والصين الغياب الأمريكي عن الساحة الأفريقية. 

وأضافت "موسى"، في تصريحات لها، أنه يمكن القول أن أحد أهم أسباب عودة اجتماعات هذه القمة هو سعى بايدن إلى عزل روسيا بدعم الاقتصاد الأفريقي والتجارة البينية التي بلغت 64.3 مليار دولار العام الماضي، بانخفاض أكثر من النصف منذ عام 2008.

وانطلقت، اليوم، القمة الأمريكية_الأفريقية" الثانية في واشنطن بحضور قادة من جميع أنحاء القارة الأفريقية وتستمر لمدة 3 أيام فى الفترة من 13 إلى 15 ديسمبر الجاري، وقد دعا الرئيس بايدن 49 رئيس دولة أفريقية.

وتسلط القمة الضوء على كيفية تعزيز الولايات المتحدة والدول الإفريقية لشراكاتهم وتطوير أولوياتهم المشتركة وتعكس الاستراتيجية الأمريكية تجاه إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. ويشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأربعاء بالقمة الأمريكية الأفريقية.