الأربعاء 8 مايو 2024

طاب صباحكم

مقالات14-12-2022 | 23:17

نجحت «مصر السيسى» فى استعادة ريادتها الأفريقية وقيادتها للعمل الأفريقى المشترك.. وأولت اهتماماً كبيراً بقضايا وتحديات وشواغل القارة السمراء.. خاصة فيما يتعلق بترسيخ التنمية المستدامة.. وإيجاد حلول وبدائل للمعوقات التى تواجه التنمية.. خاصة قضايا التمويل والاستثمارات.. واستطاعت مصر ان تطرح تحديات القارة الأفريقية فى جميع المحافل الدولية والقمم العالمية الكبري.. ولا يخلو حديث للرئيس عبدالفتاح السيسى فى أى مناسبة أو لقاء أو محفل دولى من قضايا أفريقيا.. ومن فرط اهتمام الدول الكبرى بالقارة السمراء أصبحت ساحة للتنافس بينهم.. لذلك خصصت الدول الكبرى ومن خلال الجهود المصرية قمماً لأفريقيا.. فهناك القمة «الأمريكية- الأفريقية» التى انطلقت بالفعل بمشاركة الرئيس السيسى.. وهناك القمة «الأفريقية- الصينية» و«الروسية- الأفريقية».. و«اليابانية- الأفريقية» و«البريطانية- الأفريقية» وكانت رئاسة مصر للاتحاد

الأفريقى فى عام 2019 نقطة فارقة فى مسيرة العمل الأفريقى والتوجه نحو التنمية بدعم واهتمام دولى.
«أمريكا - أفريقيا» .. قمة الشراكة العادلة.. من أجل التنمية والبناء

«مصر - السيسى».. وقارة 
نجحت «مصر السيسى» فى استعادة ريادتها الأفريقية وقيادتها للعمل الأفريقى المشترك.. وأولت اهتماماً كبيراً بقضايا وتحديات وشواغل القارة السمراء.. خاصة فيما يتعلق بترسيخ التنمية المستدامة.. وإيجاد حلول وبدائل للمعوقات التى تواجه التنمية.. خاصة قضايا التمويل والاستثمارات.. واستطاعت مصر ان تطرح تحديات القارة الأفريقية فى جميع المحافل الدولية والقمم العالمية الكبري.. ولا يخلو حديث للرئيس عبدالفتاح السيسى فى أى مناسبة أو لقاء أو محفل دولى من قضايا أفريقيا.. ومن فرط اهتمام الدول الكبرى بالقارة السمراء أصبحت ساحة للتنافس بينهم.. لذلك خصصت الدول الكبرى ومن خلال الجهود المصرية قمماً لأفريقيا.. فهناك القمة «الأمريكية- الأفريقية» التى انطلقت بالفعل بمشاركة الرئيس السيسى.. وهناك القمة «الأفريقية- الصينية» و«الروسية- الأفريقية».. و«اليابانية- الأفريقية» و«البريطانية- الأفريقية» وكانت رئاسة مصر للاتحاد
الأفريقى فى عام 2019 نقطة فارقة فى مسيرة العمل الأفريقى والتوجه نحو التنمية بدعم واهتمام دولى.
«أمريكا - أفريقيا» .. قمة الشراكة العادلة.. من أجل التنمية والبناء
«مصر - السيسى».. وقارة المستقبل
مصر تولى اهتماماً كبيراً بتحديات وهموم القارة الأفريقية.. خاصة بقضية
منذ أن تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى رئاسة مصر.. نجح فى إعادة رسم العلاقات المصرية- الأفريقية ودفع وتعزيز هذه العلاقات البناء والتنمية وأمـن واستقرار القارة السمراء.. ودفـع عجلة الاقتصاد لتصبح مصر قلب أفريقيا وصوتها المسموع فى العالم، فالرئيس والاستثمار لحل الكثير من أزماتها وتحدياتها ودعم رؤية التنمية فى أفريقيا 2063 من خلال مبادرات التكامل الاقتصادى وتعزيز التجارة البينية والربط.
السيسى يحرص فى كافة اللقاءات والمناسبات والمحافل الدولية على التعبير عن الهموم والتحديات والقضايا والملفات الأفريقية والدفاع بمختلف أنواعه بدول القارة.. لذلك أعلنت مصر عن مصلحة أفريقيا عن حقوقها فى الأمن والاستقرار والسلام والتنمية المستدامة وأهمية شركاء التنمية الدوليين خاصة فى ظل قناعة وإيمان مصر بأن التنمية هى السبيل الأمثل لايقاف الأزمات والصراعات والنزاعات.
انتباه العالم لمشاكلها وأزماتها وتحدياتها وادماجها فى الاقتصاد العالمى من أجل إتاحة الفرص والمزايا لها فى تحقيق النمو الاقتصادى ونقل فى ظل الحرب الروسية- الأوكرانية طفت على السطح تحديات.
التكنولوجيا.. وتوطين الصناعة، وإحـداث التنمية من خلال إيجاد وأزمات اقتصادية عالمية عنيفة بطبيعة الحال ألقت بظلالها على أفريقيا.. وبطبيعة الحال أيضاً اشتد وطيس التنافس على التواجد.
صيغة للشراكة العادلة مع الدول الكبرى لتحقيق الاستفادة المتبادلة مع الاحتفاظ بالملكية الوطنية، وأيضاً تسعى مصر دائماً فى وضع فى القارة السمراء.. فى ظل المنافسة الحامية بين أمريكا والمعسكر.

التحديات التى تواجه القارة السمراء أمـام جميع المحافل الدولية الغربى من ناحية والصين وروسيا من ناحية أخرى على التواجد
فى أفريقيا.. من هنا حرصت الولايات المتحدة على تعزيز الشراكة الكبرى لمساعدتها فى الخروج من نفق الأزمـات إلى رحاب التنمية والبناء، وإيجاد فرص التمويل العادل الذى يستطيع استغلال الحجم مع دول القارة الأفريقية لأهمية دورها فى الاقتصاد العالمي.. وحل الهائل لدى أفريقيا من الثروات والموارد الطبيعية فى ظل أزمات عالمية شفرة العديد من الأزمات إذا وجدت الاستثمارات المناسبة لاستغلال موارد أفريقيا الطبيعية وهى القارة البكر التى تحتاج إلى تمويل طاحنة فى الغذاء والمياه، والطاقة، فهى القارة البكر التى مازالت تمتلك الفرص والموارد والثروات الطبيعية. واستثمارات وشراكة حقيقية.. للنهوض بدولها وأيضاً تحقيق المصالح
المشتركة لكافة أطراف الشراكة.
ونجحت مصر فى عهد الرئيس السيسى فى أمرين مهمين الأمر الأول أن تستعيد دورها الريادى على الصعيد الأفريقى، وإحداث.

الحقيقة أن «مصر- السيسى» أصبحت قوة إقليمية ودولية ومحورية فى تقارب وعلاقات راسخة وقوية مع الـدول الأفريقية والانفتاح الشرق الأوسـط.. ولعل النجاحات الكبيرة والإنجازات العميقة والتجربة المصرية الملهمة التى تبنتها مصر على مــدار 8 سـنـوات جعلتها مصدر عليها وتعظيم قيم جديدة على المستوى الأفريقى فى إطار التعاون الثنائى وتبادل المصالح.. وتوفير الدعم المصرى الكامل، جذب للدول الكبرى خاصة الولايات المتحدة الأمريكية فى ظل الأرقام لتحقيق التكامل الأفريقى وتعزيز التبادل التجارى والخبرات الفريدة التى تحققها مصر وما تملكه من فرص.. لذلك فإن حالة الاهتمام الأمريكى بمصر تعود إلى حالة التوهج ليس للمكانة الاقتصادية فحسب، المصرية لصالح أفريقيا.. بالإضافة إلى الجهود المصرية فى إنهاء الأزمــات والصراعات والنزاعات الأفريقية.. من خلال مبادرة ولكن أيضاً للمكانة والـدور والثقل الإقليمى والفاعلية الدولية.. والقوة.

«إسكات البنادق» وافساح المجال أمام جهود التنمية التى من شأنها والقدرة الشاملة لمصر لذلك بـدأت الحسابات تتغير وتتجه إلى إستعادة
مصر كحليف إستراتيجى شريف.. من هنا يحرص الرئيس السيسى خلال ان تحل الكثير من الأزمات والتحديات.. بل أخذت مصر فى نقل تجربتها الملهمة فى البناء والتنمية والإصـلاح إلى دول القارة زيارته لواشنطن للمشاركة فى القمة الأمريكية على لقاء كبار المسئولين
الأفريقية.. وفى القلب منها المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» الأمريكيين لبحث وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على نحو يحقق
المصالح المشتركة للدولتين والشعبين الصديقين ومواصلة التشاور حول تطوير قـرى الريف وإفساح المجال أمـام الشباب والمــرأة على المستوى الأفريقى للتمكين وتوظيف طاقاتهم ومهاراتهم وقدراتهم الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.. ويحرص الرئيس السيسى لصالح مشروع البناء والتنمية والتقدم.
أيضاً على لقاء نخبة من مجتمع رجال الأعمال الأمريكى لدفع التعاون فى المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية فى ظل الفرص الاقتصادية
الأمر الثانى ان مصر نجحت فى عرض هموم وتحديات وقضايا وملفات القارة الأفريقية على صعيد المحافل الدولية أو تحديداً أمام الدول والاستثمارية الهائلة التى تحظى بها مصر والتى جاءت من تجربة البناء الكبرى التى تمتلك القدرة والاستثمار والأموال ونجحت مصر أيضاً فى والتنمية على مدار 8 سنوات فى كافة المجالات والقطاعات ترتكز على بنية تحتية عصرية.. وتوفر كافة مقومات الاستثمار الناجح.
لفت الانتباه إلى أهمية أفريقيا على الصعيد الاقتصادى والمساهمة فى حل بعض الأزمات العالمية المستجدة التى جاءت نتاج أزمتى «كورونا» الـرئـيـس السيسى أيـضـاً يـحـرص على لـقـاء قـــادة ورؤســــاء الــدول والحرب «الروسية- الأوكرانية». وكبارالمسئولين المشاركين فى القمة.. وهو هدف مصرى أساسى فى كافة
المحافل والقمم الدولية لتعزيز العلاقات الثنائية والتقارب مع الدول القمة الأمريكية- الأفريقية الثانية التى انطلقت بالعاصمة واشنطن بمشاركة الرئيس السيسى وقـــادة ورؤســـاء الــدول وتحقيق المصالح المشتركة والإطلاع على الفرص التنموية والاستثمارية الأفريقية تأتى فى ظل ظروف وتحديات ومتغيرات ومعطيات وأيضاً تنسيق المـواقـف والـــرؤى حـول العديد من القضايا والملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.. فمصر لا تفوت فرصة عالمية شديدة الدقة والخصوصية.. فى ظل الحرب (الروسية- الأوكـرانـيـة) والحديث عـن بــزوغ نظام عالمى جـديـد.. يمكن لمزيد من الانفتاح على الدول من خلال نموذج العلاقات التى تقوم لأفريقيا توظيف هذه المعطيات والاستفادة منها فى ظل حالة على الاحترام المتبادل.. وتبادل المصالح والتجارب والخبرات لتحقيق مصالح الشعوب وأهدافها وتطلعاتها.
التنافس على التواجد الإيجابى والاقتصادى والاستثمارى على
أراضيها والاستفادة من ثرواتها ومواردها الطبيعية لذلك فإن حضور مصر فى المحافل الدولية الكبرى والقمم المرموقة.. يحقق الكثير ضبابية المشهد الدولى، والتنافس الـذى تقوده القوى الكبرى من الأهـداف سواء فيما يتعلق بمصر أو قارتها الأفريقية وأمتها العربية وترسيخ ثوابتها ومبادئها فى التأكيد على سياسات الأمن والاستقرار والسلام الدولية على أفريقيا والـتـودد إليها لتحقق استفادات كبرى على المستوى الاقتصادى والاستثمارى وعلى صعيد التنمية.. والتسويات السياسية للنزاعات والصراعات وتعظيم الـدولـة الوطنية.
ولعل حالة الزخم والإقبال على أفريقيا من الجانب الأمريكى ومؤسساتها أو استعادتها فى الدول التى تعانى الأزمات بالإضافة إلى الالتزام
بالقوانين الدولية والمواثيق الأممية.
اعتبرها إعـادة تصحيح للنظرة الأمريكية لأفريقيا.. وبعض المناطق الأخرى فى ظل الانتشار الصينى خلال العقود الماضية الحقيقة أيضاً وبالعودة إلى الـدور المصرى المتوهج والـذى يعد قلب
حيث بلغت استثمارات الصين فى القارة السمراء 200 مليار دولار أفريقيا النابض فإن التجارب المصرية الملهمة والناجحة.. تمثل طاقة
ودفعة قوية لدول القارة الأفريقية كنموذج فريد فى البناء والتنمية
بالإضافة إلى الانتشار الروسى وقوى أخرى تتودد لأفريقيا.. خاصة وأن الدول الكبرى مثل أمريكا وبريطانيا أبدت قدراً غير والتقدم والإصــلاح.. ولمصر تجربة ناجحة فى الإصـلاح الذى انطلق
مسبوق من منظومة القيم التى سعت إلى فرضها خلال العقود فى عام 2016.. وهو ما يمكن أفريقيا من امتلاك فرص مهمة للبناء
والتنمية وتعمل مصر على توفير احتياجات التنمية فى أفريقيا من
الماضية وركـزت على اتاحة حرية المواقف السياسية والتعاون فى المجال الاقتصادى والاستثمارى والتنموى وتحقيق المصالح تمويل عادل وميسر من قبل الدول الكبرى والمؤسسات الدولية.. وضخ
المشتركة بد ًلا من سياسة القرصنة والإملاءات وهو مكسب كبير وجذب استثمارات فى القارة الأفريقية.
النظام العالمى الجديد.. الذى يمضى وفقاً للمعطيات الدولية يمثل طاقة نور
للكثير من الدول الأفريقية فرضته المعطيات الدولية الجديدة عقب نشوب الحرب الروسية- الأوكرانية.. وحالة الاستقطاب للقارة الأفريقية.. وتدرك مصر أهمية عرض الفرص الأفريقية أمام العالم
الدولى الحاد.
لمواجهة تحدياته.. ووضع القارة السمراء ودمجها فى اقتصاد العالم وهو ما
سيمثل الفارق الكبير فى مسيرتها خاصة وان «الكتالوج» الجديد للشراكة
الحقيقة ان الدور المصرى فى أفريقيا الذى يقوده الرئيس السيسى نجح فى تصحيح أخطاء العقود الخمسة الماضية ونجح الرئيس لا يتضمن أبعاداً سياسية.. أو فرض املاءات وقيم وثقافات ومواقف فى ظل
السيسى فى استعادة الدور المصري.. والثقة الأفريقية ولعل العلاقات حالة المنافسة الحامية والساخنة على كسب رضا وقلب أفريقيا ومناطق
أخري.. لذلك فإن قوة ومتانة العلاقات الأمريكية- الأفريقية طبقاً للتصور
المصرية- الأفريقية سـواء على صعيد القارة أو على المستويات الثنائية تشهد توهجاً غير مسبوق.. والحقيقة ان (مصر- السيسي) الجديد تحقق أهدافاً ومصالح كثيرة لدول القارة السمراء وفى النهاية هو
كانت ومازالت على قدر المسئولية والـدوًر.. فقد تولت مصر رئاسة الرابح والفائز فى ظل حالة التنافس الشديد دون تورط فى استقطاب.. لعل
النموذج المصرى الفريد فى العلاقات الدولية أو السياسة الدولية هو نموذج
الاتحاد الأفريقى عام 2019 وأبلت بلاء حسناً.. وقدمت أفريقيا لدول العالم الكبرى فى المحافل الدولية والقمم الدولية.. لذلك ملهم تتساوى فيه العلاقات مع كافة الدول الكبرى وفق محددات الاحترام
هناك القمة الأمريكية- الأفريقية.. والقمة الصينية- الأفريقية.. المتبادل وتبادل المصالح.. والشراكات الإستراتيجية.
أفريقيا.. وإن كانت تحقق نجاحات على الصعيد الدولى والعالمى فى
والقمة الروسية- الأفريقية.. واليابانية- الأفريقية.. والبريطانية- تفهم وحـرص وجـذب اهتمام الـدول الكبرى المتنافسة على التقارب
الأفريقية ومؤتمر ميونخ من أجل الأمن والسلام.. لنجد ان أفريقيا منها والاستثمار فيها فإن أيضاً إرادة العمل الأفريقى المشترك تظل هى
قفزت من خلال الرؤية والجهود المصرية إلى طاولة المجتمع الدولى حجر الأساس خاصة فى تعزيز العلاقات الأفريقية- الأفريقية وزيادة والقوى الكبرى فقد نجحت مصر فى لفت وإثارة انتباه الكبار لمزيد التبادل التجاري.. والتكامل الأفريقى والمشروعات المشتركة والإسراع من الاعتناء والاهتمام بالقارة الأفريقية. بالربط بين دولها بمختلف الوسائل برياً وبحرياً وجوياً.. كل ذلك على صعيد العلاقات الأفريقية- الأفريقية مصر تسعى بكل دأب وجهود ورؤية فى إحداث تنمية مستدامة فى القارة الأفريقية.. يخلق كياناً أفريقياً اقتصادياً تنموياً استثمارياً يكون مسار جذب للدول وزيادة التبادل التجارى بين دولها.. وتبنى مشروعات الربط بين الكبرى وفق معطيات وشروط عادلة.
التجمعات الأفريقية فى المحافل الدولية مهمة للغاية.. وتحقق أهدافاً كثيرة سواء على طريق الربط البرى أو السكك الحديدية أو النقل البحرى والجوى وإنشاء منطقة تجارة حرة أفريقية.. وتصاعدت فى تعزيز العلاقات الثنائية وتنسيق المواقف.. والدليل هو النموذج المصرى استثمارات مصر فى دول الـقـارة السمراء ســواء على مستوى الذى حقق نتائج هائلة على هذا الصعيد وحرص الرئيس السيسى على لقاء الأشقاء الأفارقة سواء فى القاهرة أو عواصمهم أو فى المحافل الأفريقية الدول أو رجال الأعمال وكبار المستثمرين.. ولا تتوانى مصر فى تقديم الدعم الكامل والشامل لأشقائها من الـدول الأفريقية.. والدولية.. وحـرص الجانب الأمريكى على لقاء القادة الأفارقة فى هذا فنحن أمام دور مصرى ريادى وقائد للقارة الأفريقية يسعى إلى التوقيت يحمل دلالات مهمة.. ويشير إلى رغبة أمريكية فى إعادة صياغة
علاقاتها بمناطق كثيرة فى العالم وفق المعطيات والمتغيرات العالمية الجديدة.
ترسيخ التنمية المستدامة وإنهاء الصراعات ووضع قضايا أفريقيا أمـام الـدول الكبرى وفى كافة المحافل الدولية.. لايجاد حلول نعيش عصر سقوط التابوهات والقيم القديمة فى التعاون بين الـدول.. ومساعدات ومساهمات واستثمارات تدعم التنمية فى القارة خاصة مع الـدول الكبري.. لذلك فالنظرة إلى القارة الأفريقية اختلفت تماماً.. واختفت معها أحاديث الإمــلاءات والشروط والمواقف الملزمة وجاء السمراء.. وتؤدى إلى حل أزماتها ومعاناتها. الحقيقة أيضاً ان اهتمام وشواغل مصر بالقارة الأفريقية بدت الوقت للانشغال والاهتمام بمجالات وقضايا جديدة فى ظل معطيات دولية واضحة فى قمة المناخ العالمية التى نظمتها واستضافتها مصر بمدينة مختلفة مثل قضايا التنمية والاستثمار والأمن الغذائى والتكيف المناخى
واستغلال الفرص والموارد الطبيعية.. والشراكات العادلة بين أفريقيا والدول.

شرم الشيخ.. حيث نجح الرئيس السيسى فى إيصال صوت أفريقيا وعـرض التحديات التى تواجه مسيرتها خاصة وأنها القارة الأقل الكبري.. والاندماج فى الاقتصاد العالمى وقضايا الطاقة والأمـن والسلام مسئولية ومساهمة فى التغيرات المناخية أو الانبعاثات الكربونية والاستقرار والتعاون فى مكافحة الإرهاب والتطرف والهجرة غير الشرعية وقضايا الأمن المائى وتحدياته وبما يعنى ان أفريقيا أصبحت رقماً مهماً والأكثر تأثيراً.. من هنا نجحت مصر وتحت مسمى «قمة التنفيذ» فى ادخال الوعود والتعهدات إلى حيز التنفيذ ثم صندوق الخسائر وجزءاً كبيراً من المعادلة الدولية.
والاضــرار الـذى يعوض الـدول المتضررة من المتغيرات المناخية التى الحقيقة وفـى نهاية المـقـال.. رسالتى إلـى من يحقدون على مصر وينظرون تحت أقدامهم وإلى المنظرين.. أقول لهم: إن مصر حققت تسببت فيها الــدول الكبرى وهـو دور غير مسبوق قامت به مصر بالإضافة إلى حرص القاهرة على استفادة القارة السمراء من تجربتها إنجازات غير مسبوقة وفريدة (بره وجوه) فى الداخل وإقليمياً ودولياً الملهمة فى البناء والتنمية وبخاصة «حياة كريمة». ونجاحاتها على الصعيد الإقليمى والدولى.. وتوهج دورها على المستوى الأفريقى هو إنجاز عبقرى ومشروع قومى عملاق أتى ثماره.. من جهود مصر على صعيد القارة الأفريقية لا تتوقف لخدمة دولها.. وتغيير واقعها إلى الأفضل خاصة فى أتـون تداعيات الأزمـات خلال مكانة ودور وثقل إقليمى ودولى.. ومصداقية وثقة أفريقية فى العالمية وانعكاساتها على الأمن الغذائى والحصول على مصادر القاهرة.. من خلال جهود مصرية مخلصة.. قادتها ومازالت قيادة وطنية
شريفة.. تتعامل بشرف مع الجميع.. لذلك كسبت وربحت مصر الرهان الطاقة.. والأمن والرعاية الصحية ونقل التكنولوجيا ودفع حركة الاستثمار.. وإدمـاج الـدول الأفريقية فى الاقتصاد العالمى وهو بالتمسك بالثوابت والسياسات الشريفة.. والمصداقية العالية ونجحت فى الأمـر الـذى سيؤدى إلى جذب استثمارات كبيرة وفـرص ومزايا استعادة قيادتها للقارة الأفريقية فى زمن قياسى.
فى اعتقادى ان أفريقيا فى ظل التوهج المصرى على صعيد القارة سوف هائلة تساهم فى تحقيق النمو الاقتصادى وذلك لن يتحقق إلا بعد تحقيق الشراكات الأفريقية مع الدول الكبرى وفى مقدمتها تشهد فى المستقبل تقدماً كبيراً يغير من أحوالها وظروفها إلى الأفضل الولايات المتحدة الأمريكية التى باتت أكثر انفتاحاً وتنافساً على ويرفع المعاناة عن شعوبها.. ويفتح المجال أمام استغلال واستثمار ثرواتها ومواردها.. ويزيد من قوة العلاقات بين دولها.. فى إطار التعاون من أجل إرضاء أفريقيا.. وربما تفعيل وعود قمة أمريكا- أفريقيا الأولى فى عام 2014 بتقديم مبادرة أمريكية باستثمارات 55 مليار دولار البناء والتنمية والسلام.
وإشراك القارة الأفريقية ضمن مجموعة العشرين.. وهو ما يعنى اهتماماً كبيراً بأفريقيا واعتبارها الرقم المهم فى المعادلة الدولية فى الحاضر والمستقبل.

Egypt Air