الخميس 9 مايو 2024

قصر ثقافة بورسعيد يحتفي بذكرى ميلاد الأديب العالمي نجيب محفوظ

جانب من اللقاء

ثقافة19-12-2022 | 10:32

دار الهلال

نظم إقليم القناة وسيناء الثقافى برئاسة الكاتب الصحفى محمد نبيل، بفرع ثقافة بورسعيد برئاسة الدكتورة جيهان الملكى، محاضرة عن الأديب المصري العالمي الحائز على جائزة نوبل نجيب محفوظ بمناسبة ذكرى ميلاده ألقاها الأديب الكبير محمد المغربي، وذلك من ضمن اهتمام قصر ثقافة بورسعيد بالرموز الوطنية والقومية فى شتى المجالات، بحضور طلبة معهد بورسعيد للتدريب المهني، إذ تحدث المغربي بأن أديبنا العالمي نجيب محفوظ ولد يوم ١١ ديسمبر ١٩١١ في حي الجمالية بالقاهرة.

وحصل على ليسانس الفلسفة عام ١٩٣٠ من جامعة القاهرة وآخر منصب حكومي شغله كان رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما في الفترة من ١٩٦٦ حتى ١٩٧١، كما كان أحد أشهر كتاب مؤسسة الأهرام.

بدأ نجيب محفوظ الكتابة في منتصف الثلاثينات من القرن الماضي، وكان ينشر قصصه القصيرة في مجلة الرسالة ونشر رواياته الأولى عبث الأقدار عام ١٩٣٩ والتي قدم فيها مفهومه عن الواقعية التاريخية، ثم نشر كفاح طيبة ورادوبيس ليكمل بذلك ثلاثية تاريخية في زمن الفراعنة، ثم بدأ عام ١٩٤٥ اتجاهه الروائي الواقعي برواية القاهرة الجديدة ثم خان الخليلي ثم زقاق المدق، ومن أشهر أعماله الثلاثية الشهيرة قصر الشوق وبين القصرين والسكرية.

كما جرب الواقعية النفسية في رواية السراب وعاد الى الواقعية الاجتماعية مع رواية بداية ونهاية وثلاثية القاهرة كما اتجه إلى الرمزية في رواية الشحاذ، ورواية أولاد حارتنا التي أثارت ضجة واسعة لسنوات طويلة وكانت سببا في التحريض على محاولة اغتياله من المتطرفين عام ١٩٩٥؛ كما أنه اتجه في مرحلة متقدمة من مشواره الأدبي إلى مفاهيم جديدة كالكتابة على حدود الفانتازيا كما في رواية الحرافيش وليالي ألف ليلة وفي أواخر مشواره الأدبي اتجه إلى البوح الصوفي والأحلام كما في أصداء السيرة الذاتية وأحلام فترة النقاهة.

وتعتبر مؤلفات نجيب محفوظ مرآة للحياة الاجتماعية والسياسية في مصر عبر عقود طويلة كما كتب العديد من السيناريوهات للأفلام التي تعاون فيها مع مخرج الواقعية المصرية صلاح أبو سيف، وفي عام ١٩٨٨ فاز نجيب محفوظ بجائزة نوبل للأدب كأول أديب مصري وعربي يفوز بهذه الجائزة العالمية كما ترجمت رواياته للعديد من اللغات الأجنبية باعتباره أديبآ عالميا.

Egypt Air