انطلقت أعمال اجتماعات الخبراء العرب المعنيين بقطاع التدريب بالمركز الدولي للمؤتمرات في العاصمة الجزائر، تحضيرًا للمؤتمر الثالث للوزراء والقيادات العرب المسئولة عن التعليم والتدريب الفني والمهني، المقرر عقده غدًا الإثنين.
وقال أحمد الحيدوسي، محلل اقتصادي، إن هذا المؤتمر جاء تباعًا للمؤتمرات السابقة التي عقدت في موريتانيا وتونس، وهذا المؤتمر الثالث جاء بهدف تعزيز العلاقات بين قطاع التكوين والتعليم الفني في الأوطان العربية، ومن أجل تبادل الخبرات والتجارب وتعزيز القدرات وتطوير البرامج التعليمية لفائدة الشباب الممتهنين في مجال القطاع الصناعي.
وأضاف "الحيدوسي" في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، من الجزائر، اليوم الأحد، أن هذا المؤتمر جاء بعد انعقاد القمة العربية الأخيرة بالجزائر، التي أخذت شقًا اقتصاديًا كبيرًا تناول كل السبل لتطوير العلاقات الاقتصادية بين الأقطار العربية وجاءت هذه القمة بهذا السياق، مؤكدة أن الكادر البشري يعتبر قاطرة مهمة في سبيل تطوير القطاع الاقتصادي.
وأوضح أنه يجب الاهتمام بالعنصر البشري وتطويره وتأهيله من أجل التطوير الاقتصادي، ليستجيب لمتطلبات التشغيل، ويجب موائمة خريجي مركز التكوين المهني والتعليم الفني مع متطلبات السوق، لذلك جاء شعار هذا المؤتمر "موائمة سوق الشغل وفقًا للاقتصاد الأخضر والرقمنة".