«بعد 5 شهور جواز طردني من بيتي، وعاوزني أموت ابني اللي في بطني، وباع دهبي وعفشي ورفض يصرف عليا»، بتلك الكلمات بدأت يارة تبين سببها لࢪفع دعوى مصروفات علاجية ضد زوجها أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة.
واتهمت يارة زوجها برفضه رعايتها وتحمل المسئولية، وقيامه بطردها من مسكن الزوجية، أثر خلافات نشبت بينهما، وتبديده منقولاتها ومصوغاتها ورفضه تسليمها لها، بخلاف امتناعه عن سداد مصروفات متابعة الحمل الخاصة بها بعد مرورها بأزمة صحية، مشيرة بحديثها « بعد حملي طردني من البيت ورفض يتحمل المسئولية، وقالي إنه عاوزني أنزل الجنين وعايز نعيش سنتين بدون أطفال، ولما رفضت ضربني وطردني».
«فضل يهددني بإنه هيسيبني متعلقة، ورفض يديني حقوقي الشرعية، وهو السبب في تدهور حالتى الصحية والنفسية»، لتتابع بأنه اتهمها زور بالإهمال، والخروج عن طاعته والإساءة له والتسبب له بالضرر المادى والمعنوى، مما دفعها لطلب الانفصال عنه بعد أن أتضح أنه شخص غير مسئول، وتقدمت بـ 20 دعوى قضائية لملاحقته وإثبات عنفه ضدها وفقا للتقارير الطبية وشهادة الشهود والمستندات، وذلك بعد أن اعتاد على تعنيفها واستغلالها.
فشلت جميع الحلول الودية لحل المشاكل بينهما، بعد أن تبدلت الأحوال واكتشفت حقيقته، على حد قولها، وحاولت الهروب بالطلاق رغم حملها منه، بعد أن حاصرها بالاتهامات الكيدية وحاول دفعها للإجهاض برفقة والدته، لتعيش في جحيم، فقررت اللجوء لمحكمة الأسرة بمصر الجديدة.